صواريخ الدفاع الجوي الجديدة في طريقها إلى سورية

تمكن  الجيش السوري مؤخراً من صد العدوان الثلاثي “الأمريكي- البريطاني- الفرنسي” بواسطة الأسلحة السوفيتية الصنع التي لا تنتمي إلى الجيل الحديث من وسائط الدفاع الجوي.حيث بحثت روسيا سابقاً إمكانية تعزيز الدفاعات الجوية السورية بصواريخ اعتراضية حديثة مثل “إس-300”، في حين أعلن الغرب وقتذاك “معارضته” لتزويد الجيش السوري بالأسلحة الحديثة، ما جعل الأمر واضحاً للكثيرين لماذا وقف الأمريكيون وحلفاؤهم ضد إمداد سورية بالأسلحة الحديثة.إذ أنه لا يمكن الجزم بأن الهجوم الصاروخي الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها و”إسرائيل” على سورية، يوم السبت الماضي هو العمل العدواني الأخير الذي قام به “التحالف الغربي” ضد سورية.وإزاء احتمال أن يُقدم الغرب على توجيه المزيد من الضربات العسكرية لسورية، يُتوقع أن تقرر روسيا تزويد سورية بأسلحة الدفاع الجوي الحديثة.وكان أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف استعداد بلاده لبحث تسليم الأسلحة الحديثة إلى سورية لكي تستطيع أن تردع العدوان.