وزير المصالحة: مصير حرستا كمصير مخيم اليرموك

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، اليوم الاثنين، أن منطقة حرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق أبعد ما تكون حالياً عن إنجاز اتفاق تسوية ومصالحة جراء خرق المجموعات المسلحة فيها اتفاق منطقة تخفيف التوتر.وقال الوزير حيدر في تصريح صحفي: “إن المجموعات المسلحة في حرستا والتي كانت ضمن منطقة تخفيف التوتر قامت باعتداءات منتظمة ومتكررة على نقاط للجيش السوري ومؤسسات الدولة واستهدفت المدنيين في الأحياء والضواحي السكنية بدمشق ومحيطها بعشرات القذائف”.وأضاف حيدر أن “المسلحين أثبتوا بالتجربة أنهم لا يريدون تحويل منطقة حرستا إلى منطقة مصالحة حقيقية وكانوا خلال الفترة الماضية يقدمون الحجج الواهية لعرقلة إنجاز اتفاق مصالحة فيها”.وتابع وزير المصالحة بأن “الرد على اعتداءات المسلحين يكون بالعمل العسكري كما يجري حالياً على ساحة حرستا دون إغلاق باب المصالحة وإن كنا لا نعول عليها كثيراً في هذه المرحلة”.وأشار إلى أن منطقة جنوب دمشق بما فيها مخيم اليرموك هي أيضاً من الملفات العالقة التي تعثر فيها إنجاز اتفاق تسوية بسبب التنظيمات المسلحة.