حلب – فارس نجيب آغا فوز ثمين خطفه الاتحاد على أرضه من ضيفه تشرين وسط عقوبة الحرمان التي طالت جماهير الأحمر والتي تواجدت على الأبنية المقابلة لملعب رعاية الشباب مع تشجيع مثالي وعزف موسيقي وهي بحق تستحق الشكر والتقدير ، المباراة جاءت متوسطة المستوى الفني غابت فيها الملامح الفنية ولم تتجاوز الفرص أصابع اليد على مدار الشوطين ومع أن تشرين كان أكثر حركة وانضباط وانتشار في الدقائق العشرة الأولى لكنه لم يتمكن من تهديد مرمى الاتحاد وبقية حالة الإستحواذ دون فائدة وخطورة نستطيع الحديث عنها مع ثلاثي في الوسط للكوجلي والدنورة والديب والكردغلي والحفيان على الأطراف وبرأس حربة صريح هو محمود البحر ، الاتحاد ترك لخصمه تدوير الكرة ورسم بعض الهجمات التي أوقفها الطيارة والحسن وسرعان مع عاد الاتحاد لتوازنه وبدأ بضرب دفاعات تشرين من خلال كرات البابولي عن طريق الخاصرتين للحنان والأحمد والأخير هرب من الجميع وقدم كرة على طبق من ذهب للنجار الذي يبتعد عن المرمى عدة أمتار لكن أخفق في ترويضها فضاعت فرصة افتتاح التسجيل على فريقه ، معركة خط الوسط لم تحسم بشكل كلي وبقية متوازنه نوعا ما مع تفوق للبابولي الذي غرد خارج السرب ، تشرين كان يظهر بين الحين والآخر ومن كرة طولية على مشارف جزاء الاتحاد أخطأ الطيارة بتقديرها ليخطفها الكردغلي ومع خروج العثمان لمواجهته لعبها من فوقه لتسقط في الشباك الخارجية بعد أن حبست الأنفاس ، البابولي أبى إلا أن يترك بصمته على المباراة ويترجم جهده السخي حين إستغل دربكة داخل جزاء تشرين ليصوب الكرة بقلب مرمى النعسان الذي فشل في ردها وليمنح الاتحاد التقدم أتبعه المهتدي بتسديدة بعيدة أبطل مفعولها النعسان .تشرين كان الأكثر حركة وامتداد نحو مناطق الاتحاد في الجولة الثانية من المواجهة عبر مساعي لتعديل النتيجة قابله طوق محكم من الأحمر وسد لجميع الممرات التي قد تؤدي لمرماه حيث تكفل العثمان بمجمل الكرات العرضية وتحرك تشرين جيداً بدخول علي رمضان ، الاتحاد لم يجازف كثيراً واعتمد المناولات الطويلة التي وجد في إحدها المهتدي نفسه منفرداً بشكل تام بالنعسان نتيجة غياب التفاهم بين حسن أبو زينب ورامي لايقة لكنه لم يتعامل معها بصورة صحيحة ولم يقرر ما يريد فعله ليلحق به أبو زينب ويخلصها من أمامه رغم خروج الحارس وانكشاف المرمى على مصراعيه مبدداً فرصة تعزيز النتيجة ، تشرين بقي هو الأكثر سيطرة وسط اعتماد الأطراف كحل مع كرات معكوسة داخل جزاء الاتحاد ومن واحدة خطرة طار لها الحنان ورد كرة البحر من حلق المرمى وتكفل المدافعين بالتصدي لرأسية الرمضان الأصعب في ظل ضغط تشريني وعاد العثمان ليلتقط كرة الرمضان الثانية ولتنهي صافرة طاهر بكار الأحداث بفوز ثمين للاتحاد .
التاريخ - 2017-12-22 5:32 PM المشاهدات 635
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا