سورية وكل سلوكه العدواني المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية ومن حماتها في الغرب، لأن الشعب السوري لا يقبل أن يقوم الكيان بالاعتداء عليه من دون أي رد.وحول الجولة الثامنة لمحادثات جنيف، شرح المقداد في لقاء خاص مع قناة “العالم” يبث في وقت لاحق، أن السعودية ذهبت وشكلت ما يسمى “معارضة الرياض”  بحضور المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا كشاهد زور على ما حدث، والآن يتحدث دي ميستورا بشكل مضحك عن وحدة “المعارضة السورية”، مشيراً إلى أن هذه “المعارضة” محسوبة على النظام السعودي، وأن دي ميستورا أصبح طرفاً في هذه المحادثات.وشدد المقداد على أن حكومة الجمهورية العربية السورية هي الأكثر حرصاً على إنجاح مؤتمر جنيف، والأكثر حرصاً على إنجاح مسار أستانا، ولولا التعاون الذي أبدته سورية لما استمرت هذه الجهود المبذولة حتى الآن إضافة إلى الجهود التي تبذل داخل سورية في إطار المصالحات المحلية وفي إطار مناطق خفض التصعيد.وأوضح المقداد أن سورية ما زالت في قلب هذه المعركة، مبيناً أن هناك “داعش” آخر قد يسمى “قسد”، التي يحاول الأمريكيون دعمهم ضد إرادة الشعب السوري، وهم في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية وخدمة المخططات الغربية ضد شعب سورية وضد الدولة السورية، وأن من يعمل على تفتيت الدولة السورية، ويضع شروطاً على إعادة دمج المناطق السورية ببعضها ليس بسوري ولا يمكن الوثوق به، مؤكداً أن على هؤلاء أن يتراجعوا الآن لكي يكونوا جزءاً لا يتجزأ من الجمهورية العربية السورية، وإلا فإن مصيرهم سيكون مصير «داعش» و«جبهة النصرة» والمجموعات الإرهابية المسلحة نفسها، مؤكداً أن من يحمل السلاح ضد الدولة هو إرهابي، هذا هو ما نفكر به وهذا هو القانون الإنساني الدولي وهذا هو القانون الدولي
  التاريخ -  2017-12-21  2:36 PM     المشاهدات 682   
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا