كلف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس وزارة التنمية الإدارية بالتنسيق مع كل الوزارات لإقامة دورات رفع كفاءة لمعاوني الوزراء وإحداث نقلة نوعية في آليات عملهم تمكنهم من الارتقاء بواقع وزاراتهم بالاستناد الى ان المرحلة القادمة تتطلب انفتاحا على التطورات الحديثة في مجال الإدارة واستخدام أساليب وتقنيات حديثة في الأداء.وخلص الاجتماع الدوري ىمع معاوني الوزراء إلى تشكيل منظومات عمل من معاوني الوزراء تكون بمثابة رديف لمجموعات العمل في رئاسة مجلس الوزراء فيما يتعلق بالعمل القطاعي.وأوضح المهندس خميس أن هناك مؤشرات نوعية لتقييم عمل معاوني الوزراء سيتم على أساسها تعزيز إنجازات من يثبت أنه أهل للمسؤولية الملقاة على عاتقه وإقالة من تثبت عدم كفاءته معتبرا أن المرحلة القادمة تتطلب تلافي أي تقصير وظيفي من شأنه التأثير سلبا على سير العملية التنموية.واعتبر المهندس خميس أن كل معاون وزير من 54 معاونا يشكل داعما إداريا وفنيا مهما لوزارته في ظل الخطط التي يضعها كل وزير حول آلية عمل وزارته ما يتطلب تمتع معاوني الوزراء بمهارات فنية وإدارية ليكونوا صلة وصل حقيقية بين الوزير وجميع مفاصل العمل بالوزارة.وقدمت وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف شرحا حول مشروع المرسوم التشريعي المتعلق بتمكين مركز عمل معاوني الوزراء ومأسسته وأهدافه في تطوير عمل الوظائف القيادية وإصلاح مساراتها الوظيفية وتحديد مراكز عمل محددة المهام والاختصاصات تستجيب لاختصاصات الوزارة وتأطير دور معاوني الوزراء ليكونوا أحد مكونات المشروع الوطني للإصلاح الإداري “إصلاح النخب القيادية ودليل القادة” الذي يصدر بشكل تشريعي.وأشارت الوزيرة سفاف إلى أن الوزارة تعد مسارا تدريبيا إلكترونيا خاصا بمعاوني الوزراء ليكون جاهزا مع نهاية العام الحالي إضافة إلى إقامة ورشات عمل متكررة لتأهيل المعاونين ليكونوا داعما إداريا للمشروع الوطني للإصلاح الإداري.
التاريخ - 2017-12-17 11:34 PM المشاهدات 917
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا