شبكة سورية الحدث


محمد السباعي: بكرا إلنا لم يأتي للإطاحة بدور الاتحادات والمنظمات وإنما التكامل والتنسيق للارتقاء بالعمل

دمشق ـ راما قضباشي القبض على ناصية العلم والإتقان الفني هو القبض على ناصية المستقبل، هكذا يرى مشروع بكرا إلنا الغد المشرق في سورية من خلال ابتسامة الأطفال، فالرعاية والاهتمام بهم من سمات المستقبل المشرق والواعد بالأفضل،وقد أوضح محمد السباعي مدير مشروع بكرا إلنا ورئيس نادي المحافظة أن المشروع في مرحلته الأولى وصل ل/10000/ طفل والمرحلة الثانية ل/30000/ طفل والآن المشروع دخل في مرحلته الثالثة والتي تهدف للوصول إلى /40000/ طفل، مؤكدا أن المشروع مجاني وهدفه حماية الجيل من الملوثات الثقافية والفكرية وتحصينه وجعله أقوى بالحب لا بالعنف، وإعادة بث روح التفاؤل والحيوية والإبداع عند الطفل، كما أنه يهتم بالفعاليات والنشاطات التي تعزز اللحمة الوطنية عند الأسرة بعيدا عن التطرف. لافتا أن الأهالي في هذه المرحلة من المشروع ازدادت رغبتهم في التعرف على النشاطات بشكل أكبر فأصبح يعقد لقاءات دورية مع الأهالي لاستقطاب الاقتراحات والأفكار الجديدة، وفي نهاية شهر تشرين الأول سيتم طباعة نظام  داخلي للمشر وع أُخذ من أرض الواقع السوري.وأضاف السباعي أن المشروع قام بتأهيل 850 مدرب لمختلف الاختصاصات للتعامل مع الطفل، وتم الاستعانة بمدربين ذو كفاءات عالية من  العراق والإمارات، وأحدث قسم خاص بالإعلام بناء على رغبة الأطفال إضافة للأقسام المتواجدة في المشروع من موسيقى وتمثيل ورقص مسرحي، وهناك 52حالة ابداع وتفوق في المعلوماتية والفيزياء والرياضيات.مؤكدا أن المشروع لم يأتي للإطاحة بدور الاتحادات والمنظمات وإنما التكامل والتنسيق مع  كل الوزارات والاتحادات والمنظمات للارتقاء بالعمل، شاكرا كل من محافظة دمشق ممثلة بالسيد المحافظ الذي يقوم بدعم المشروع بكل الوسائل المتاحة لديه، وفريق شباب "سورية التطوعي" على تعاونهم مع المشروع، ووزارة التربية والإعلام والأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل لدورهم الفعال لإنجاح المشروع. منوها أن مجلس الشعب رفض تشكيل لجنة لبناء الطفل، بالرغم من التقدم الذي يحققه المشروع في كل مرحلة، فقد أصبح عدد المواهب في المرحلة الثانية 684 منها 283موهبة بالرياضة، مشيرا إلى إعادة أحياء رقص السماح الذي كانت تتميز به سورية، من خلال إعداد فرقة لرقص السماح إضافة إلى الباليه والجمباز الإيقاعي.وأفاد السباعي أن المشروع بانتظار المرسوم الذي وعد به السيد الرئيس لإحداث أول ثانوية رياضية في القطر العربي السوري في مدينة الفيحاء الرياضية، مشيرا إلى التوصية من رئيس مجلس الوزراء بالطلب من كل محافظات سورية احداث أندية شبيهة بنادي المحافظة في دمشق وإضافة مشروع بكرا إلنا لكل من النوادي بتعمميم من وزير الادارة المحلية، كما سيتم احداث مراكز في ريف دمشق (الزبداني وضاحية قدسيا وضاحية الأسد وصحنايا وجرمانا ومركزين لأطفال القنيطرة في الجديدة وقدسيا).وأكد أنس السباعي رئيس القسم الرياضي في مشروع بكرا إلنا أن المشروع جاء كداعم للطفل من خلال تفريغ الطاقة السلبية بشكل ايجابي يرغب به أونشاط يفضل تطبيقه، مما يؤدي لتنشيط الذهن والفكر والإبداع لدى الطفل، كما أن المشروع هو وطني وفكرة سورية والهدف هو الأول والأساسي هو الأطفال.مشيرا إلى أن المشروع  استطاع تطوير طريقة تفكير الأطفال وتصحيح أفكارهم من خلال ممارسة مواهبهم، والمشروع استهدف الأطفال لسببين الأول الخروج من الجو الذي يعيش فيه الطفل والشحن النفسي الذي يتعرض له بسبب الحرب والواقع في سورية، وثانيا قاعدة بناء المستقبل هي الأطفال فمرحلة اعادة الاعمار وبناء الفكر هي الحصن الحصين لسورية المستقبل.وأوضح السباعي أنه تم التشبيك مع جميع المؤسسات التي تختص بالطفل، بالإضافة إلى كل من وزارة التربية والثقافة والشؤون الاجتماعية والاعلام ومحافظة دمشق التي تدعم المشروع ماليا من خلال التعويضات التي تصرف للمدربين ومن النفقات التي تدفع لترميم المدارس وإعدادها بما يتناسب مع متطلبات الطفل في مشروع بكرا إلنا، اإضافة إلى التنسيق مع الاتحاد الرياضي والاتحاد الوطني لطلبة سورية،  بهدف الارتقاء بالعمل وتحقيق الأهداف المرجوة.
التاريخ - 2017-10-24 1:38 PM المشاهدات 2104

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا