برلماني سوري: كفريا والفوعة من أولويات القيادة السورية لتخليص الأهالي من الحصار

قال عضو مجلس الشعب السوري، محمد فواز أنّ الدولة السورية تحاول جاهدة إقحام موضوع حصار الفوعة وكفريا بأي تفاهم أو منطقة خفض توتر وهي تتعلق بتفاهم قادم لإخراج المسلحين من منطقة محاذية للعاصمة دمشق، أمّا محيط نبّل والزهراء هو مفتوح على الجانب التركي وبالتالي ليس تحت سيطرة تامة للقوّات المسلحة السورية.وأضاف النائب فواز  أنّ الموقف الرسمي حيال التعزيزات التركية على الحدود السورية وتحديداً في إدلب قد عبّرت عنه وزارة الخارجية السورية ورئاسة مجلس الشعب السوري بإدانة هذا التدخل الذي التفّ على تفاهمات أستانا ومع الملاحظة كيف كانت قوات جبهة النصرة الإرهابية تواكب وترافق القوات التركية الغازية في انتشارها في شمال شرق إدلب لتطوق مدينة عفرين وهذا السؤال يجب أن تتم الإجابة عليه من قبل الضامنَين والحليفَين الروسي والإيراني!وأردف أنّ الدولة السورية ومنذ بداية الحرب الكونية على سوريا أدانت ورفضت التدخل الخارجي وعلى رأسه الدور الأميركي والتركي واعتبرته تدخل في شؤونها الداخلية واعتداء على سيادتها ولا يخدم إلا المجموعات الإرهابية.وأشار النائب فواز على أنّ الدولة السورية دعت ولازالت تدعو إلى مصالحات وطنية شاملة والسيد الرئيس بشار الأسد أصدر عدّة مراسيم تفيد هذا الغرض، ولكن هذه الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية تمنع حدوث هذه المصالحات لأنها لا تخدم مخططها وهدفها بتقسيم سوريا والنيل من قرارها السيادي.وختم عضو مجلس الشعب فواز بالقول: الشعب السوري صمد لمدة سبع سنوات مضت والجميع على استعداد للصمود لسبع سنوات أخرى وبنفس العزيمة والقوة دفاعا عن سيادة القرار السوري واستقلاله.