شبكة سورية الحدث


الرد الحكومي على أسئلة الإعلام بخصوص مشكلات المواطن

يملك الكثير من المواطنين عددا من الاستفسارات و من واجب الإعلام أن يقوم بتوجيهها إلى الجهات الحكومية المعنية ، كون الإعلام معنيا بنقل رسالة ذات اتجاهين من و إلى ، و حتى أحيانا يصل دور الإعلام إلى المناشدة بالنيابة عن المواطن للسؤال حول الحلول المتبعة بشأن إحدى المشكلات .للأسف الشديد يتعب الإعلامي بإجراءات مسوحات للرأي و استفسارات و استبيانات لمعرفة الرأي العام و ذلك بغية توجيه السؤال المناسب في الوقت المناسب فتأتي الأجوبة على طريقة “بعدين منحكي خلصونا هلق ” .فتوجه سؤال حول توقيت استثمار فندق أو منشأ فيأتي الجواب المجرد من الفائدة ” قريبا سيستثمر” إذا ماذا قدم الجواب لحامله و هل أعطى فكرة صحيحة ؟ بالطبع لا .أو مثلا نسأل عن أزمة معينة و ما هي الحلول و الإجراءات المتبعة لحلها فيأتي الجواب على نمط ” سنعمل على حلها ” فما هو الجديد ؟ من الطبيعي أن يتم العمل على إيجاد حلول لكن من غير الطبيعي الإجابة بهذه الطريقة لأنها لا توحي بحلول قريبة .معظم هذه الأجوبة هي من نمط ” يوم الجمعة سنقوم بنزهة ” و بذلك تكون الاحتمالات مفتوحة فلا نحدد أي جمعة سنذهب في النزهة و بذلك من الممكن أن تكون هذه الرحلة المرتقبة بعد سنة و ربما أكثر .إذا دخلنا في بحث آخر و الذي يتعلق بسبب الإجابة بهذه الطريقة المقتضبة و التي لا تعطي جوابا شافيا لأي استفسار ، نجد أنه ربما بتعلق الموضوع بعدم وجود معلومات كافية فعلا ، ولاسيما أن معظم المشاريع لا يخطط لها قبل إنجازها و لا يدرس الهدف منها على المدى الطويل و لذلك من الطبييعي أن تكون الأجوبة مقتضبة و غير شافية و لا تسد رمق المواطن أصلا.أزماتنا كثيرة و مشكلاتنا تزداد ، ومن الطبيعي أن يعرف المواطن متى ستحل أزماته ، و لذلك ربما يتوجب على معظم الدوائر الرسمية أو الوزارات اليوم أن ترفد خططها بالزمن ، وبخاصة أن نمط المشكلات يختلف بين العصور و ربما ما يشكل لنا مشكلة اليوم ، لم يعد يعني أيا من الدول المتقدمة ، و لذلك إن لم نستطع التقدم في طريقة حل هذه المشكلات أو حتى التصريح عن الإجراءات المتبعة لهذه الحلول ، فإن الأسوأ بات بانتظارنا فعلا .هاشتاغ سيريا 
التاريخ - 2017-09-25 8:48 AM المشاهدات 755

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم