شبكة سورية الحدث


صدر العدد الجديد من صحيفة آفاق لحزب العهد الوطني

*قبل اجتماعات أستانا..من يكافح الإرهاب ؟!*كتب المحرر السياسي:من حقنا أن نتهم مايسمى التحالف الدولي التي شكلته واشنطن امحاربة الارهاب بأنه الحارس لهذا الارهاب والمسعف له كلما اشتدت الضربات وأوجعته وكادت تطيح به وبكل مرتكزاته والشواهد باتت كثيرة وتمد من جبل الثردة إلى مطار الشعيرات وصولاً لعدوان اسرائيلي متكرر على قواتنا الباسلة في محافظة القنيطرة وغيرها تحت حجج واهية لا مستند قانونياً لها إلا ذريعة الذئب على الحمل .واليوم تستأنف أستانا اجتماعاتها يبدو السؤال ملحاً وضرورياً :هل واشنطن وأنقرة وملحقاتها من عواصم نفطية تسعى إلى محاربة الارهاب أم أنها تحضر وربما تشارك وتوافق على مضض لذر الرماد في العيون وتعطيل المسار الأمني والتفاهمات التي ننجحت موسكو وطهران في التوصل إليها لانملك إلا التشكيك بهذا الحضور وغاياته وإعادة الأمور إلى نصابها.إن من يريم محاربة الارهاب لايوجه ضرباته اللئيمة للقوات العاملة على الأرض وفي الجو وفي كل المناخات،ويقدم من التضحيات مايعجز غيره عن تقديمها ويسطر صفحات في البطولة والفداء قل نظيرها ويتحمل مع أهله وذويه تكاليف أكبر حرب شنت عليه،وجمع لها الارهابيون من كل حدب وصوب بفتوى ودعم وتمويل خليجي غير مسبوق.صحيح أننا لم نعول ولن نعول الكثير على هذه الاجتماعات ولكننا نعلن إدانتنا لكل الجرائم الذي نفذتها الولايات المتحدة بحق شعبنا ، وسيظل اعتمادنا الرئيس على قوانا وصدقية حلفائنا الذي وقفوا باخلاص معنا وفي أشد اللحظات قسوة ولم يخرجوا عن الأصول والقواعد في العلاقات الدولية .وبات المطلوب اليوم هو اليقظة والحذر أكثر من أي وقت مضى لتفويت الفرصة على جبهة الاعداء ةمحاولاتهم الشيطانية لتأخير اعلان النصر المؤذر على الظلامين التكفيرين الذين يتحولوا من جديد للانتحار بعد الانحدار والمنتظر هو أن يقوم كل مواطن سوري بتقديم مايراه واجباً لحماية نفسه وممتلكاته ووطنه الغالي .
التاريخ - 2017-07-09 11:37 AM المشاهدات 994

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا