شبكة سورية الحدث


الاتحاد يقدم لجماهيره العيدية بفوزه على الحرية

حلب – فارس نجيب اغا ضمن اياب دوري المحترفين لكرة القدم وفِي ديربي الشهباء لم يشفع لفريق الحرية كل أنواع الحشد التي فعلها بعودة لاعبيه المنقطعين منذ أشهر وذلك لإيقاف قطار الاتحاد السريع الذي يسير بخطى ثابته حيث لم تنفعل جميع الطقوس التي مارسها الحرية في المباراة وإذ كان قد خرج من الجولة الاولى متعادلاً لكن جميع المؤشرات كانت تدل الى أن الاتحاد قادر على هز الشباك متى شاء وربما تأخرت الأهداف للجولة الثانية لكن لم تنقطع شهية لاعبي الاحمر من خلال الفرص المتلاحقة على مرمى أمير النجار الذي تصدى لعديد الأهداف وأخفق أمام عاشق الشباك عبد الله نجار الذي رفع صوته عالياً في الميدان وضرب بهدفين وهو شيء اعتاد عليه لانه يعرف الطريق ويحفظه عن ظهر قلب .الحرية رغم صموده طوال الشوط الاول لكنه لم يقدم شيء يذكر وظهر كخصم عادي غير قادر على الخروج من منطقته وفشل بفك الطوق الناري الذي فرضه عليه الاتحاد مع ضغط كبير ومرت ال 45  دقيقة وهي تلعب على بساط الحرية وبقي العثمان متفرجاً للكرنفال الذي أقامه الأحمر والذي هدد بكرة مبكرة للزين ضربت الشباك الجانبية ، بكري طراب واصل عملية الضغط والزيادة العددية من الجبهة اليمنى فقدم أكثر من كرة داخل الجزاء وجرب بنفسه عبر صاروخين تصدى لهم أمير نجار ما أجبر مدرب الحرية فرض راقبك صارمة بغية الحد من تحركاته التي كانت مزعجة وخطرة هذا الخطر لم يخف بريقه بل تفوق النجار والعمر والصلال في إرسال الكرات داخل جزاء الحرية وادى العمري والزين دور مهم في ضبط إيقاع الفريق وظهر المحيميد كعادته متفوقا في الشقين الدفاعي والهجومي وبقي الحميدي والكلاسي مركز ثقل في الخط الخلفي ، الاتحاد لعب شوط ممتع قدم كل ما طلب منه لكن الشباك بقية صامته رغم غزارة الفرص .فيما الحرية تواجد بكرة واحدة حين وضعت تمريرة المشهداني فراس الأحمد بمواجهة العثمان الذي أبطل مفعولها .كل من انتظر الحصة الثانية توقع ولوج الأهداف لأن شهية مهاجمي الاتحاد بقية حاضرة في ظل خروج مؤقت للحرية من منطقته والامتداد قليلاً بمجازفة غير محمودة العواقب حيث دفع ثمنها وفكت العقدة بظرف ثلاثة دقائق حين فرض المنطق نفسه عبر ضربة حرة من الجهة اليسرى لعبها الصلال بالمسطرة على رأس عبد الله نجار وكعادته الاخير بصم عليها في الشبك وترك أمير وحسن مصطفى في لحظت عتاب لان المهمة فشلت في إيقاف تسونامي الاتحاد ، الحرية قبل أن يلتقط أنفاسه وعلى مبدأ اللكمات المتلاحقة لتستطيع إسقاط خصمك عاد عبد الله نجار ليضرب مرة ثانية حين أطلق الزين كرة صاروخية ردها أمير الحرية وبمقصية ركنها النجار في الزاوية اليسرى لتفصح المباراة عن كامل اسرارها وليتدخل قائم الحرية الأيسر ويكون رحيماً عندما وقف بوجه كرة النجار محبطاً الهاتريك .
التاريخ - 2017-06-23 10:17 PM المشاهدات 754

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا