شبكة سورية الحدث


مابعد المؤتمر ...المهندس غسان عبد العزيز عثمان

مابعد المؤتمر لقلم المهندس غسان عبد العزيز عثمان الامين العام لحزب لعهد الوطني عضو القيادة للجبهة الوطنية التقدمية بعد انعقاد المؤتمر العام السابع للحزب في العشرين من الشهر الماضي من الطبيعي ان بكون سؤالنا عن مابعد المؤتمر ويشجعنا علا طرح هازا السؤال ماتحقق من نجاحات. عملنا جمعيا علا تحقيقها فجائت استكمالا لجهود خيرة وكبيرة من قواعد وقيادات الفروع ومن رفاق انخرطو بلعمل الحزبي  بكل طواعية واندفاع وطني. مثل مايدفعنا الى طرحه واجب نشعر به ومسؤولية كبيرة القيت علا عاتق كل منا وللاجابة علا هاذا السؤال بلافعال لا بلاقوال وبعيدا عن التنظير والاستيعاضة به عن سواه من واجبات كبيرة تفرضها طبيعة لمرحلة علينا وعلا غيرنا من لاحزاب السياسية التي نزرت نفسها لمهمة وطنية نبيلة تتمثل اليوم بمواجهة الفكر الظلامي التكفيري.  ومنذ مطلع هاذا العام لم يكن امامناالكثير من الخيارات بل يمكن الجزم بأننا كنا امام خيارات وحيدة تمثل بتفعيل حياتنا الحزبية وعلا اساس متين من الثقة بلنفس والرغبة الاكيدة في الانتقال الى الفعالية الواسعة وبمقدار ماتسمح لنا الظروف ولن نتوانى عن متابعة ومواصلة خطنا النضالي الذي ورثناه جيل عن جيل منء ثلاثينات القرن الماضي.  لقد نجحت مجالسس الفروع في تحقيق الغاية من انعقادها ولا ننكر دور الاعلام الذي غطاا تلك الاجتماعات في تحفيزنا علا اتمامها وجعلها ليس تقليدا حزبيا احتفاليا بمقدار ماهي وقفة نقدية للذات وللمؤسسة ومحطة مراجحة نقف فيها عند كل ماهو ايجابي فنكرثه ونتلافى كل ماهو سلبي او يشوبه شائبة.  اضافة لما شهدته تلك المجالس من روح رفاقية عالية وحوارات شفافة وهادفة وتمثل لقيم ومبادئ العهد الوطني بكل تاريخه الكفاحي ضد المستعمر وفي مواجهة الظلم الاجتماعي نحرص ونتمنى ان تظل تلك الروح وزلك الوعي في ظلم عملنا الحزبي اليومي منه وغير اليومي.  ونرى من الضرورة بمكان ان نكبر برفاقنا هذا الالتزام وهذا الوعي لمخاطر ماننشهده من تداعيات الحرب الظالمة المتواصلة علا شعبنا وبلدنا وانعكاسات كل ذلك علا البنية النفسية لرفاقنا مايستوجب وضع التثقيف الذاتي في رأس قائمة مهامنا الحزبية وان نتوجه معا قيادات وقواعد الى اعطاء المسألة التثقيفية جل اهتمامنا. ان معركة الدفاع عن الهوية والانتماء اليوم هي من اشد المعارك ضراوة بعد ما تبين ان احد اهم اهداف الحرب هو التفتيت واحداث الشروخ بين مكوناتنا المجتمعية وهي في مجملها مكونات تاريخية ليست طارئة او حديثة عهد في تكوننا وفي عقدنا الاجتماعي وبذلك نحافظ علا دورنا التاريخي في الدفاع عن الوطنية السورية.
التاريخ - 2017-06-12 2:32 PM المشاهدات 735

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا