الحرية ينهي مسلسل هزائمه بفوز كبير على الطليعة

حلب – فارس نجيب اغا حقق الحرية في الاسبوع الثالث من اياب دوري المحترفين فوز مهم بعد هزائم متلاحقة مني بها وجاء الفرج على حساب الطليعة الذي خرج عن التغطية في الدقائق الأخيرة فدفع الثمن غالياً بعد أن كان متقدماً بهدف سجله في الدقيقة الثانية حين هرب المهاجم المخضرم مروان الصلال من المدفع حسن جزار ودخل الجزاء ولعب كرة بالعرض قابلها ابراهيم الطويل حيث تصدى لها حارس الحرية أمير نجار ليتابعها رامي الأيوبي في الشباك ، هدف بلا شك عمق من جراح الحرية الذي يعاني الأمرين نتيجة تذيله سلم الترتيب أي بمعنى قرب هبوطه للدرجة الأولى وتوديع دوري المحترفين وهو أمر بات قاب قوسين .الهدف ربما صدم الحرية وجعله مربك مع تنظيم طلعاوي بفضل ضبط وسطه مسرح اللقاء وعدم الاستعجال واستهلاك الوقت كما يجب ورغم أن الحرية دانت السيطرة له لكن كل ذلك بقي دون خطورة تذكر على مرمى الداوود الذي لم يختبر طوال هذا الشوط الا بكرة وحيدة من تسديدة لحسن جزار أبعدها الحارس لركنية ، ورد الشامي برأسية علت عارضة الحرية .الجولة الثانية حملت الكثير في طياتها فمع تراجع الطليعة أفسح المجال لأصحاب الأرض بغية تطويقه في منطقته ومع دخول المشهداني حرك الجبهة اليسرى بعدة كرات أخفق القشقوش بواحدة وهو بحلق المرمى ثم جرب الصلال حظه بكرة بعيدة حولها النجار لركنية ، الطليعة حافظ على تقوقعه ولم يخرج الا ما ندر ورغم ضغط الحرية لكن اللمسة الأخيرة بقية غائبة لعدم وصول الهجمات لمرحلة النضج الكافي الذي قد يهز الشباك .كرة فراس الأحمد التي ردها قائم الطليعة الأيمن جاء كناقوس خطر لم يتنبه له مدرب الطليعة لتحمل الدقائق الأخيرة سيناريو غير متوقع منح الحرية فوز كبير حيث افتتح فراس الأحمد التسجيل بحرة من على مشارف الجزاء استقرت في المقص الأيسر مدركاً التعادل للحرية وبعد دقيقة واحدة ترجم المشهداني عرضية الاحمد لهدف التقدم حين لعب الكرة برأسه عن يسار الداوود وقبل النهاية وسع أحمد الأحمد الفارق بهدف ثالث من انفراد تام وضعها عن يمين حارس الطليعة واختتم فراس الأحمد المهرجان بهدف رابع حين تابع تسديد عليش المرتدة من الحارس لتعلن صافرة مازن الغايب فوز كبير للحرية هو بأمس الحاجة اليه .