حلب – فارس نجيب آغا إختبار مهم ينتظر الاتحاد في الاسبوع الثالث من اياب دوري المحترفين حين يواجه النواعير العائد من تعادل ثمين إقتنصه في العاصمة من المتصدر الجيش بما يعني إرتفاع معنوي كبير لدى أزرق حماه وهو ما يدركه الاتحاد الذي يحاول مواصلة سلسلة الانتصارات التي بدأها في الإياب على الفتوة وجبلة ولا شيء مستحيل في ظل الصحوة الحمراء وهو قادر على الخروج من هذه الموقعة بفوز لمواصلة مسيرته بحال فرض الاتحاد أسلوبه وعرف كيف يضرب مستضيفه بأرضه من خلال وقف دوران النواعير نظراً لما يمتلكه من إمكانيات تصب في صالحه بحال سخرها جيداً ، ورغم أن الاتحاد حقق فوزين ورغم ذلك فهو يمتلك ما هو أفضل من ناحية الأداء في ظل كوكبة الأسماء من لاعبين قادرين على تغير المعادلة لأي فريق ويبدو أن الضيف سيكون ثقيل الظل على النواعير فمن خلال حسبة بسيطة تميل الكفة لصالحه من حيث تفوق معظم الخطوط لكن عاملي الأرض والجمهور يصب بمصلحة النواعير والاتحاد حتى هذه المرحلة لم يتجرع أي هزيمة ومع أن لديه عدة غيابات يبرز في مقدمتها ( ابراهيم عالمة و نصوح نكده لي ) المتواجدين مع المنتخب الوطني و ( عبد الإله حفيان ) بداعي الإصابة و ( خالد الصالح ) لعدم جهوزيته ورغم ذلك فيبدو الاتحاد غير مكترث ولديه بدلاء قادرين على سد النقص الحاصل .النقاط هي الهم والاهتمام لدى الاتحاد كغيره من الفرق والمستوى والأداء في المرتبة الثانية ومعظم مباريات الدوري على تلك الشاكلة فالمهم الفوز والأداء لا يشكل قيمة عند الغالبية وتلك نقطة باتت واضحة في دورينا ، مدير كرة الاتحاد لم يدخر أي شيء بسبيل تحقيق النتائج حين منح فريقه مكافآت مجزية بعد الفوز على الفتوة وجبلة و وعد بمبلغ محرز إن تخطى فريقه النواعير و واصل مشوار الانتصارات ، اذاً أمور الاتحاديين تسير في تصاعد وهناك إستقرار تام مع طي صفحة الضوضاء التي كانت تحدث بمعظم مباريات الذهاب وفوز الاتحاد أمر يعتبر طبيعي لجماهيره إن تحقق والتعادل قد لا يوفي بالغرض لكنه جيد طالما يحدث خارج الديار .هزائم متلاحقة نالها فريق الحرية ولم يتمكن حتى الآن من وقوف شلال تلك الانتكاسات التي بدأت تتدحرج بشكل متسارع مع غضب جماهيري لم يلقى حل لدى مجلس الادارة التي حارت واحتارت في أمرها ولم يعد هناك شيء إلا وجربته لفك ذلك النحس وقد سلم الجميع بأمر هبوط الفريق منذ الآن وما تبقى له من مباريات هو تحصيل حاصل لا أكثر ولا أقل ، ضيفه الطليعة ليس بذلك الفريق المرعب أو الذي تصعب هزيمته لكن المشكلة تكمن بالحرية نفسه الذي لم يعد قادر على لم شمل لاعبيه وتأدية مباراة مقبولة الأداء حيث تشعر كمتابع أن اللاعبين هم أنفسهم لم يعد يمتلكون العزيمة أو الإصرار من ذاتهم لفعل شيء وقلب الصورة وتغيير ألوانها القاتمة في ظل الإنشغال بحروبهم الداخلية وعدم تقديم مصلحة النادي على مكتسباتهم الشخصية الذي يسعى إليها البعض وهي مجرد نكايات فقط ، الطليعة بلا شك مرتاح وأفضل حالاً على سلم الترتيب ويرغب في إقتناص الفرصة لإصطياد خصمه وهو حق مشروع لكن كما أشرنا الحرية في حال لملم أوراقه وشحن لاعبيه قادر على تحقيق الفوز وكسب ثلاثة نقاط طال إنتظارها على أمل مصالحة جماهيره التي مازالت تحضر وتشجع وتقف خلف الفريق وتلك نقطة لم يأخذ لاعبي الأخضر الذين نؤكد أنهم يلعبون فض عتب ولا يقيمون أي وزن لجماهيرهم .
التاريخ - 2017-06-02 9:08 AM المشاهدات 665
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا