أكد رئيس الاتحاد المهني لنقابة عمال البناء والأخشاب خلف حنوش أنه تم تأهيل البنية التحتية والكهربائية للوحدة الاقتصادية في حلب, التابعة للمؤسسة العامة للإسمنت, وهي قيد التشغيل خلال الأيام القادمة بتمويل ذاتي من المؤسسة.وأضاف حنوش, أن العمل بدأ لإعادة ترميم وتأهيل الشركة العربية للإسمنت ومواد البناء في حلب والمتوقفة منذ عام 2012, وهي تحتاج لمبلغ 7.5 مليارات ليرة سورية لتأهيل المطاحن والأقسام المساعدة، موضحاً الآلية التي تم اعتمادها لتأمين 7.5 مليارات، حيث يتوفر في شركة الشهباء للإسمنت معمل "اسمنت المسلمية" كمية كلينكر 195 ألف طن، وقيمتها 5 مليارات ليرة سورية يمكن بيعها لمؤسسة الإسكان العسكري والقريبة من المعمل، ويتوفر كمية فيول بالشركة العربية بقيمة 12 ألف طن قيمتها 2.5 مليار وفق السعر الحالي، وبهذا يتم تأمين المبلغ، كذلك يتوفر كمية كلينكر وإسمنت في الشيخ سيد والشركة العربية هي قيد التحليل والتأكد من صلاحيتها حيث يمكن الاستفادة منها مستقبلاً.وأشار حنوش, إن حال "شركة الرستن" لصناعة الإسمنت ومواد البناء بحمص لم يختلف عن باقي الشركات المتوقفة بسبب الظروف الأمنية المحيطة بالشركة، حيث تقع ضمن محيط يسيطر عليه الإرهابيين حالياً ، لكن حال هذه الشركات مؤقت، حيث ستعود للعمل بحال أفضل من السابق في وقت قريب.وفيما يخص الطاقة التصميمية لمعامل الإسمنت العامة في سورية, أشار حنوش إلى أن الطاقة الإنتاجية الفعلية للخطوط الثلاثة في عدرا 2200 طن يومياً، كذلك الطاقة الإنتاجية الفعلية في حماة للخط الثالث 3000 طن كلينكر يومياً، والخط الثاني 950 طن كلينكر يومياً، أما شركة إسمنت الشهباء في حلب فهي متوقفة حالياً، كذلك شركة إسمنت الرستن متوقفة عن العمل، أما شركة إسمنت طرطوس فتبلغ الطاقة الإنتاجية الفعلية 1320 طن كلينكر يومياً للخط الواحد، حيث حققت الشركة ربح أكثر من 2 مليار ليرة خلال 2016, بعد تعثرها لعدة سنوات.وشهدت مادة الإسمنت ارتفاعاً مخيفاً في سعرها على مدار سنوات الحرب, ما أدى لإشعال سوق العقارات بأسعار خيالية, وبالرغم من عودة عدد من الشركات للإنتاج لم يطرأ أي تغيير على سعر المادة, حيث يتخذ المعنيين من نقص الفيول المشغّل، وعدم تأمين التغذية الكهربائية الدائمة للمعامل مبرراً لتوقف وتعطل شركات الإسمنت..
التاريخ - 2017-05-14 7:49 PM المشاهدات 1062
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا