الرفيق عبدالرحيم محمد عضو قيادة فرع حلب للحزب يتحدث لنا عن المحطات النضالية للحزب والمهام التي تم تكليفه بها و رؤيته للمؤتمر العام للحزب المزمع انعقاده الاسبوع القادم فيقول " في الذكرى الثمانين لتأسيس حزبنا العظيم حزب العهد الوطني إننا إذ نبارك لأنفسنا هذه المناسبة العظيمة التي تعكس حقبة لا بأس بها من تاريخ القطر العربي السوري المعاصر , الذي بدأ في نهاية الاحتلال العثماني ومن ثم الفرنسي و النضال الذي شارك فيه رجالات حزبنا بثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق عام 1941 وأيضاً حرب فلسطين عام 1948 أيام المربي عثمان الحوراني . والمراحل التي تلتها من مجموعة الانقلابات و الوحدة مع الشقيقة مصر و الانفصال إلى ثورة آذار ومن ثم مرحلة الاستقرار 1970 بقيادة الرئيس المؤسس حافظ الأسد إلى قيام الجبهة الوطنية التقدمية في عام 1972 و المشاركة الفعالة في بناء القطر العربي السوري لتحديثه بمسميات متعددة من حزب الشباب إلى العربي الاشتراكي إلى الاندماج مع حزب البعث العربي في 1952 إلى حركة الاشتراكيين العرب و أخيراً العهد الوطني . في العام 2005 انتسبت لحزب العهد الوطني وتم تكليفي في العام الأول بمهمة أمين شعبة ضمن إطار عمل فرع حلب , وفي العام 2006 أصدر الرفيق الأمين العام قرار إعادة تشكيل قيادة فرع حلب حيث كنت من بين أعضائه ومارست عملي الحزبي كمسؤول عن مكتب التنظيم ثم صدرت قرارات في الأعوام 2008 – 2009 – 2010 تفيد باستمرار مسؤوليتي عن هذا العمل و لازلت أمارس نفس المهمة وإلى الآن حيث حصل فرع حلب على كتاب ثناء من الرفيق الأمين العام في العام 2010 لدقة التنظيم الذي شاهده الرفيق الأمين العام في إحدى زياراته لفرع حلب , ومن ناحية ثانية تم تسميتي عضواً في اللجنة المركزية عن فرع حلب حيث شاركت في الاجتماع الأول بشهر شباط 2007 و الثاني في نيسان 2009 بدمشق . أيضاً أصدر رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية بحلب قراراً بتسميتي عضواً في إحدى اللجان الجبهوية عن حزب العهد الوطني منذ العام 2006 ولغاية الآن . كما شاركت مع قيادة فرع حلب للحزب باجتماعات الجبهة على مستوى القيادة في حلب و التي حضرها الرفيق سليمان قداح نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية مع بعض الأمناء العامين عام 2009 و أيضاً بالاجتماع الذي ترأسه الرفيق عبدالله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وحضور الرفيق المهندس غسان عبد العزيز عثمان الأمين العام لحزب العهد الوطني عام 2010 حيث شاركت في المداخلات التي قدمت حينها . كذلك تم تكليفي بعضوية اللجنة النقابية في المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن الحزب دورة 2007 و دورة 2014 . نتمنى أن نوفق في إنجاح المؤتمر القادم كي تكون الانطلاقة كبيرة إلى الأمام لما فيه خير بلدنا ورفاقنا مع العلم أن دور الأحزاب في المجتمع العربي السوري يجب أن يكون فاعلاً و مؤثراً في حياة الفرد كي ننهض جميعاً لبناء هذا الوطن بعيداً عن المصالح الشخصية و التسلطية القمعية لأنها إن وجدت فإن أثرها سلبي بالمطلق . ويجب أن تكون قيادة الأحزاب تمتلك الخبرة الكبيرة وتستوعب مرؤوسيها وتساعدهم ما أمكن و أن تكون منصهرة معهم وقريبة منهم . وأن تبذل قصارى الجهد لتحقيق النجاح في أي موضوع كان , وكل رفيق يجب أن يعطي دون أن يفكر ما هو المردود الذي سوف يكسبه من انتسابه لأي حزب بمعنى أن يكون بناءً وليس هداماً يعرقل الاستمرار في البناء والتطور و يراقب عثرات الآخرين . وأن يتحلى بالصفات الحميدة وأن يبذل قصارى جهده بأي عمل يقربه من جميع الناس سواء في حزبه أو الوسط الذي يكون فيه. ولأجل كسب ثقة كوادر الحزب يجب أن لا يكون عضو القيادة قد غادر البلاد خلال الازمة و أن يكون فاعلاًَ و جريئاً وليس مجرد أرقام انتساب تضاف إلى الحزب , و أن يطبق مبدأ الثواب و العقاب إذا كنا نرغب برفع سوية الحزب . رؤيتنا لتطوير أداء الحزب بتطوير أفكاره بشكل دائم لا أن تكون مقتصرة على زيادة الكوادر دون النظر إلى عامل المعرفة المتجددة والعطاء المستمر فبقدر ما نكون أقوياء بقدر ما ينعكس ذلك على المجتمع بشكل كامل .ونحن في فرع حلب نعتبر أنفسنا أمينين على مصلحة الحزب كما لو أن قيادة الحزب و الرفيق الأمين العام بيننا."#على_العهد_باقون
التاريخ - 2017-05-14 1:15 PM المشاهدات 948
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا