صيانة الأفران و زيادة منافذ البيع هل ستنتهي أزمة الخبز في حلب؟

قال محافظ حلب حسين دياب: إنّه "تم تشكيل لجنة مختصة، بقرار من وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لصيانة وتأهيل الأفران المتضررة جرّاء الإرهاب لإعادة وضعها في الخدمة بما يوفر الرغيف للمواطنين".وأشار دياب إلى "الحرص على إنهاء ظاهرة الازدحام على الأفران من خلال زيادة منافذ البيع، ورفع الطاقة الإنتاجية للمخابز العامة والاحتياطية، والعمل على صيانة المزيد من الأفران التي طالتها يد الإرهاب لإعادة وضعها في العمل والإنتاج".وأكّد المحافظ على "تحسين نوعية الرغيف المنتج، والالتزام بنظام الدور في التوزيع، ومنع حالات الإتجار بالرغيف واتخاذ أشدّ العقوبات بحق المخالفين"، مبيناً أنّ "المحافظة بكل إمكانياتها ومؤسساتها تتابع العمل بوتيرة عالية رغم الصعوبات والتحديات وحجم العمل الكبير، إلا أنّ عزيمة كل العمال صلبة، وهم مستمرون في عملهم لإنجاز المطلوب".وتعمل المحافظة على استمرار أعمال الصيانة والتأهيل وترحيل الأنقاض وتنفيذ المشاريع الخدمية في عدة أحياء منها، قاضي عسكر والشعار والصاخور وسيف الدولة، وتعمل الورشات الفنية لتحسين الواقع الخدمي وتوفير الخدمات للأهالي العائدين لمنازلهم وأحيائهم التي طهّرها الجيش السوري من الإرهاب بحسب ما أشار المحافظ.ولفت دياب إلى أنّ الكادر الخدمي في حلب يتابع ما أنجزه الجيش السوري وكل الجهود تبذل لتسريع عملية إعادة البناء والإعمار مع التركيز على تنفيذ المشاريع الأكثر حيوية وضرورة للمواطنين.يذكر أنه يوجد في حلب 41 مخبزاً عامّاً يتبع لفرع الشركة العامة للمخابز وتبلغ طاقتها الإنتاجية اليومية 230 طناً، وكانت قد بدأت أزمة الخبز الشهر الماضي في المحافظة محدثة اختناقات عدة على الأفران، وتمّ إقالة عددٍ من المدراء على خلفية الأزمة التي زادت الضغط على المواطن بعد أن ارتفع سعر الربطة لعشرة أضعاف عن السعر التمويني.