في لقاء مؤجل من ذهاب دوري المحترفين ... الوحدة بأريحية تغلب على الحرية

حلب - فارس نجيب اغا في لقاء مؤجل من ذهاب دوري المحترفين لم يجد الوحدة صعوبة تذكر في تجاوز مستضيفه الحرية الذي أنهكته مشاكله الداخلية وربما تكون سبب رئيسي في هبوطه هذا العام عطفاً على الخلافات والتراشقات والأحقاد داخل الفريق في ظل الفوضى والتحريض ، الحرية إستحق الهزيمة بأمانة لأنه ظهر بصورة بالية وأداء متواضع لا يرقى ليكون بين الكبار ، الوحدة من جانبه حافظ على مخزون لاعبيه لمباراته ضد الصفاء بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي حيث لعب دون أي إجهاد خاصة مع الهدف المبكر بعد أن توغل محمد الحسن من خاصرة الحرية اليسرى ودخل منطقة الجزاء ليضع كرة بالمسطرة على قدم المندفع والهداف رجا رافع حيث لم يجد الأخير صعوبة بإفتتاح التسجيل وبأسرع هدف مسجل في دوري المحترفين وذلك بعد مرور ( 15 ) ثانية فقط من صافرة البداية ، الهدف منح الوحدة ثقة كبيرة وتوقعنا أن نشهد مهرجان أهداف من قبل البرتقالي الذي صال وجال وتحكم بسير المباراة بعد أن ترك الحرية لضيفه الأفضلية نتيجة عدم المقاومة ولم نشهد أي وجود للحرية سوى بتسديدة المشهداني التي قبض عليها طه موسى وعلى هذا المنوال بقي الوحدة هو الطرف الأكثر وزناً ولعباً ولم يجد مدافعي البرتقالي صعوبة تذكر نتيجة قلة المحاولات العرباوية ليختتم الشوط بكرة لقصي حبيب ردها النجار وعاد ليتصدى لمباشر أسامة أومري اللولبية .الوحدة بقي هو الممسك بزمام الأمور حيث إدخر مجهوده كما أسلفنا نتيجة الفوارق التي ظهرت وصبت في صالحه حيث قدم الأومري فواصل مهارية عالية الجودة متلاعبا بمدافعي الحرية في أكثر من مناسبة ليتمكن بالدقيقة ( 75 ) من تعزيز تقدم فريقه بعد مجهود فردي على مشارف الجزاء وتسديدة إستقرت بالشباك عن يمين أمير نجار ، الحرية نشط في الدقائق الأخيرة مع تراجع الوحدة للخلف وفي الوقت بدل الضائع ( 90+ 1 ) حول عماد قشوش عرضية أحمد الأحمد لهدف من رأسية عجز طه موسى عن ردها لكن صافرة النهاية قضت على أحلام الحرية في التعديل ليخرج الوحدة بانتصار مهم ويزيد غلته بثلاثة نقاط فيما بقي الحرية في صراع دوامة الهبوط .