شبكة سورية الحدث


في لقاء مؤجل من دوري المحترفين الاتحاد والجيش تعادل سلبي أداء ونتيجة

حلب - فارس نجيب اغا جاء تعادل الاتحاد مع الجيش منطقياً قياساً لمجريات وأحداث اللقاء الذي لم يفرز جمالية ومتعة كرة القدم وفق حذّر مبالغ من الجانبين في كثير من المجريات التي انحصر فيها اللعب وسط الميدان مع هبات متفرقة خجولة افتقدت للجدية وارتماء للمهاجمين بأحضان المدافعين ويمكن القول أن الاتحاد افتقد لصانع ألعاب يدير له المواجهة ويمكن أن يحدث فرق بميزان اللعب ويهدي المهاجمين كرات تتيح لهم هز الشباك التي بقيت صدمته نتيجة فقدان الخطورة بجل الهجمات التي عمل عليها الاتحاديين حيث لم تنفع الكرات الطولية في شيء نتيجة صلابة دفاع الجيش المتين الذي منع الوصول لمرمى المدنية من كافة المعابر لقاء إحكامها ببراعة ما ترك المستضيف يبحث عن طريق عبور له خلال شوطي المواجهة ، الجيش لم يغامر في البداية تحسبًا من هدف مباغت يخلط له الأوراق فلعب بتركيز عالي لكنه بمرور الوقت خرج من ملعبه وخلع الثوب الدفاعي عنه ليتقدم نحو مناطق الاتحاديين ويشكل في كرات متفرقة خطورة على مرمى العالمة الاتحاد حاول منذ البداية محاصرة الجيش بمنطقته من خلال إحكام الضغط عليه مع كرات عرضية متتالية للصلال داخل منطقة العمليات وبكر المهتدي بالتهديد عبر رأسية علت العارضة بقليل ، الجيش من جهته بقي ملتزما منطقته مع تشييد خط دفاعي محكم موقفاً هجمات الاتحاد على مشارف الجزاء قبل أن تشكل خطورة على مرمى المدنية ، وإذا كان سمير بلال مركز ثقل وعمليات الجيش فإن المستضيف إفتقد لصانع ألعاب يقلب له الموازين رغم سيطرته النسبية ، الجيش بعد منتصف الشوط بدأ يتقدم من خاصرة الاتحاد اليسرى عبر يوسف قلفا مع عكس بعض الكرات العرضية التي أربكت مدافعي الأحمر لينجح العالمة في رد رأسية البركات من على خط المرمى ، الاتحاد بقي يلعب عبر المناوشات التي حاول فيها المهتدي والنكده لي والعمر لكن ضعف المساندة وبعد المسافات بين لاعبي الاتحاد لم تمنح أي فرصة يمكن الحديث عنها بل بقية الأفضلية للجيش الذي تحرك بشكل مدروس عبر الأطراف وحلق في الدقائق الأخيرة بكرتين هم الأخطر للقدور والبركات تكفل العالمة بالأولى ورد المحاميد الثانية من على خط المرمى .كانت الجماهير تمني النفس بشوط ثاني يرتفع به المستوى وتتبدل فيه الصورة من الناحية الفنية عطفاً على ما يملكه الطرفين من نجوم قادرة على إحداث الفارق مع بقاء حالة الحذر مسيطرة على الأجواء والتركيز من قبل الجيش على الخاصرة اليمنى للاتحاد و وحده يوسف قلفا بقي يغرد دون تمكن الاتحاديين من وضع حد له حيث كان مصدر الخطورة على مدار الشوطين في كل كرة يتسلمها ، ونتيجة عدم ترابط بين خطي الوسط والهجوم اعتمد النكده لي على مهاراته لطرق مرمى المدنية لعدم وجود دعم من بقية زملائه نتيجة سوء التمرير وفقدان التركيز واعتماد الكرات الطويلة التي  لم تجدي نفعاً مع صلابة دفاع الجيش المتماسك باستثناء رأسية الزين التي جاورت المرمى في الوقت بدل الضائع .
التاريخ - 2017-04-26 5:23 PM المشاهدات 772

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا