شبكة سورية الحدث


مؤتمر فرع اللاذقية لحزب العهد الوطني

تحت شعار : ( يداً بيد مع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية لدحر الإرهاب وبناء سورية الحديثة ) عقد فرع حزب العهد الوطني باللاذقية مؤتمراً ضمن حضور رسمي وحزبي وشعبي، وتناول المؤتمر بالنقاش جملة من المواضيع المتعلقة بآخر المستجدات في المنطقة وما تتعرض له سورية من ضغوطات وتهديدات للنيل من مواقفها القومية دفاعاً عن قضاياها .استهل الافتتاح الرفيق المهندس جمال وزان رئيس فرع حزب العهد الوطني باللاذقية بكلمة رحب من خلالها بالحضور وأكد من خلالها على دور الحزب في إغناء الفكر السياسي والثقافي للجماهير العربية في سورية تحت راية الوطن الواحد حيث حرص بشكل مستمر على تعزيز أواصر الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الحكيمة مشيرا  إلى النقلة النوعية في البنية التنظيمية للحزب وتوسيع قاعدته الجماهيرية والحضور والتواجد في العديد من المحافل وكان له مشاركة فعالة في تعميق الوعي والحس الوطني منذ بداية الحرب الهمجية على سورية.ونوّه إلى انتصارات الجيش والإنجازات السياسية والمصالحات الوطنية التي تشهدها الجغرافية السورية مؤكداً على تجديد العهد  لمواصلة العمل  والارتقاء بأدائه لتعزيز صمود سورية وتعميق وحدتها الوطنية.من جهته أكد الرفيق المهندس غسان عثمان الأمين العام لحزب العهد الوطني على أهمية مايقدمه فرع اللاذقية في مرحلة صعبة من تاريخنا المعاصر وخصوصاً على الصعيد التنظيمي، وتوسيع القاعدة الحزبية وحسن الاختيار، ومايمثله ذلك من معاندة للواقع والحرص على تجنب ومقاومة ما أفرزته الحرب من مظاهر سلبية، منوهاً إلى أهمية إنعقاد المجلس في ظل تطورات بالغة الأهمية على المسارين العسكري والسياسي بعد اجتماعات  أستنة وجنيف وماتمخض عنهما من نتائج وانتهاك الإتفاق على وقف الأعمال القتالية تنفيذاً لأوامر مشغليهم وداعميهم، منوهاً إلى صمود قواتنا المسلحة في مواجهة الظلاميين والمتشدقين بالحرية والديمقراطية والالتفاف حول القيادة الحكيمة لواجهة الإرهاب وتحقيق النصر.   في كلمة أمين فرع الحزب العربي الاشتراكي – رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية الرفيق الدكتور محمد شريتح أشار إلى فشل مخططات الرامية إلى إسقاط الدولة السورية بسبب تضامن وتضافر جهود ابنائها وشعبها والتفافهم حول قائدهم على أرض سورية كما الوان قوس قوزح بلوحة فنية رائعة تمتد من كبد السماء إلى عمق البحر بألوان سبع متشابكة ومتحابة .تلك اللوحة تؤكد أننا محكومون بنصر مؤكد لامحالة بفضل تضحيات جسيمة قدمها أبناء الوطن على صفحات بيضاء ناصعة مجداً أو خلوداً لمواجهة هذا العدو  الظلامي الوهابي التكفيري بأشكاله المتعددة .. وما مخرجاته المجرمة وثقافته القائمة على قطع الرؤوس  وأكل الأكباد ومضغ القلوب وحرق جثامين الشهداء كما حصل في ريف اللاذقية ومناطق اخرى  إلا انعكاساً لثقافتهم التي لا تمت إلى الديانات السماوية بصلة .. لأن الإسلام الحقيقي يدين تلك الفظائع والجرائم التي تندى لها الانسانية والاسلام الحقيقي لا يدعم الإرهابية ولا يحرض على القتل باسم الدين .. فهو الإسلام السوري واسلام الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي التي تمت تصفيته جسدياً هو ومجموعة من العلماء عندما طلب منهم تقديم مرتكزاتهم ووثائقهم وأهدافهم لمباحثتها مع السيد الرئيس وأعضاء القيادة القطرية مختتماً أن النصر مؤكد لسورية بفضل عقيدة ابنائها وثباتها .. فهم منتصرون أو منتصرون .
التاريخ - 2017-04-19 7:19 PM المشاهدات 1480

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا