شبكة سورية الحدث


الرئيس الأسد: الأمل اليوم بإنهاء الحرب على سورية أكبر من السنوات الماضية

دمشق -الحدث أكد السيد الرئيس بشار الأسد أنه يمكن تحويل الأمل بإنهاء الحرب على سورية إلى واقع من خلال محورين عمليين الأول هو مكافحة الإرهاب والثاني بإجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن مضيفاً.. إن هذين المحورين يشهدان تقدماً.. سواء محاربة الإرهاب أو محور المصالحات لذلك أقول بأن الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية.وأشار الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة “فيسرنجي لست” الكرواتية إلى أن أغلبية السوريين لا يقبلون موضوع الفيدرالية لأنها مقدمة للتقسيم ولا يوجد مبرر بوجود الفيدرالية وهو موضوع مفتعل الهدف منه الوصول لحالة مشابهة لحالة العراق.وأكد الرئيس الأسد أن كل تدخل لأي جندي ولو كان فرداً دون إذن الحكومة السورية هو غزو بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان.. وأي تدخل في الجو أو بغيره هو أيضا تدخل غير قانوني واعتداء على سورية.وفيما يلي النص الكامل للمقابلة…السؤال الأول..سيادة الرئيس مضى على الحرب السورية ست سنوات حتى الآن.. هل بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري في حلب وتدمر والمصالحات التي تجري.. هل هناك بصيص من الأمل لإنهاء الحرب في سورية…الرئيس الأسد..طبعا من دون هذا الأمل لا يمكن للبلد وللشعب وللدولة أن تصمد لست سنوات في حرب شرسة جدا مدعومة من عشرات الدول الغربية والإقليمية.. من أقوى الدول ومن أغنى الدول في العالم.. لو لم يكن هناك أمل لما كانت هناك إرادة.. لكن كيف يمكن تحويل هذا الأمل إلى واقع… يمكن ذلك من خلال محورين عمليين حتى هذه اللحظة.. الأول.. هو مكافحة الإرهاب بغض النظر عن التسميات وبغض النظر عن العناوين.. الثاني.. هو إجراء المصالحات مع كل من يريد إلقاء السلاح والعودة إلى الحياة الطبيعية والعودة إلى حضن الوطن.. وهذان المحوران يشهدان تقدما سواء محاربة الإرهاب أو محور المصالحات.. لذلك أقول بأن الأمل اليوم أكبر من الأمل في السنوات الماضية.السؤال الثاني..في المفاوضات التي جرت سابقاً في الأستانا واليوم في جنيف.. أكثر المفاوضين من الجهة الأخرى ينتمون إلى المعارضة التي تحمل الفكر الجهادي السلفي الوهابي.. لماذا تتفاوضون مع هؤلاء الناس في الدرجة الأولى… وهل يوجد في الواقع معارضة معتدلة كما يصفها الإعلام…الرئيس الأسد..هذا سؤال مهم جداً لأنه على لسان المسؤولين الغربيين.. وفي مقدمتهم الرئيس السابق أوباما قال بأن المعارضة المعتدلة هي عبارة عن خيال أو وهم.. هذا باعترافهم.. وهم من دعموا تلك المعارضة وهم من أعطوها غطاء الاعتدال غير الحقيقي.. فإذن هذه المعارضة المعتدلة غير موجودة.. الموجودة معارضة جهادية بالمعنى المنحرف للجهاد طبعا.. العقائدية أيضا بالمعنى المنحرف التي لا تقبل حوارا ولا حلا إلا بطريقة الإرهاب.. فلذلك عمليا مع هذا الجزء من المعارضة لا يمكن أن نصل إلى أي نتيجة فعلية.. والدليل أنه خلال مفاوضات أستانا بدؤوا بالهجوم على مدينة دمشق وعلى حماة ومناطق أخرى من سورية وأعادوا دولاب الإرهاب وقتل الأبرياء.. فإذن لا يمكن لهؤلاء الإرهابيين أن يكونوا معارضة ولا يمكن لهم أن يساعدوا في الوصول إلى حل.. عدا ذلك.. هذه المجموعات الإرهابية نفسها مرتبطة بأجندات دول خارجية.. هي ليست مجموعات تنتمي لتيار من الشعب السوري يريد إصلاحا سياسيا أو يريد حلا ما.. سواء قبل الحرب أو خلال الحرب.. وهناك مجموعات قد تبدو سياسية لا تحمل السلاح ولكنها تدعم الإرهابيين وجزء آخر يرتبط بالأجندة السعودية والتركية والغربية.السؤال الثالث..لماذا تتفاوضون معهم…الرئيس الأسد..نتفاوض معهم لأن الكثير في البداية لم يكن يصدق بأن هذه المجموعات لا ترغب بإلقاء السلاح وبالذهاب باتجاه العمل السياسي.. وبالتالي ذهبنا لكي نثبت لكل من يشكك بحقيقة هذا الأمر.. بأن هذه المجموعات لا يمكن أن تمارس العمل السياسي.. لأنها مجموعات إرهابية بالعمق حتى النهاية.السؤال الرابع..العالم أعلن عن حربه ضد الإرهاب.. هل تؤمنون بهذا الإعلان وبما يحدث اليوم وهل يمكننا القول إن من يحارب الإرهاب هي سورية فقط اليوم..الرئيس الأسد..العالم الذي أعلن عن حربه ضد الإرهاب عملياً هي الدول الغربية نفسها التي تدعم الإرهاب.. معظم دول العالم تقف ضد الإرهاب.. هي لا تعلن ذلك ولكن عملياً تتعاون معنا بشكل أو بآخر خلال الحرب وقبل الحرب.. لأن الإرهاب لم يبدأ فقط مع الحرب على سورية.. بل هو موجود في العالم بشكل أو بآخر.. طبعا يتزايد بشكل مستمر بفعل الحروب المختلفة في الشرق الأوسط.. ولكن الدول الغربية التي أعلنت الحرب على الإرهاب مازالت حتى هذه اللحظة تدعمه.. هم لا يحاربونه.. وما يقولونه هو مجرد عنوان للاستهلاك الداخلي.. وفي حقيقة الأمر إنهم يستخدمون الإرهاب كورقة لأجندات سياسية مختلفة حتى لو كان هذا الإ
التاريخ - 2017-04-06 8:09 AM المشاهدات 1023

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا