الهلال من حلب : اتحاد العمال أنجب أبطال رسموا ملامح النصر

حلب - سورية الحدث برعاية الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ، أقام الاتحاد العام لنقابات العمال في الجمهورية العربية السورية بمحافظة حلب فعالية بعنوان يا أم الشهيد كلنا أولادكوذلك بحضور الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال والرفيق حسين عرنوس عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي وزير الأشغال العامة والرفيق الدكتور عاطف نداف وزير التعليم العالي والرفيق فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والرفيق حسين دياب محافظ حلب.وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة إجلال وإكبار لروح القائد المؤسس حافظ الأسد ولأرواح شهداء سورية من عسكريين ومدنيين، ثم ردد الحضور النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية.الرفيق هلال الهلال تحدث خلال كلمته قائلاً نقف بإجلال وعظمة وتقدير أمام هذه الهامات التي لم ترتضي إلا أن تبذل الدماء رخيصة في سبيل بقاء سورية، فالشهداء في القلب والعين والوجدان والضمير ، مشيراً إلى أنه يجب أن نكرس جلَّ اهتمامنا ووقتنا للاهتمام بذوي الشهداء.وأشار الهلال إلى أنه وفي ظل الإرهاب العابر للقارات قدم شهداؤنا أغلى ما يملكون لكي تبقى سورية مرفوعة الجبين عالية الهامات ،وتوجه الهلال إلى أمهات وزوجات الشهداء بقوله أنتن خنساوات العصر وإن هذا التكريم هو جزء بسيط مما تستحقه الأمهات اللاتي أرضعن أولادهن حب الوطن وقدمن الشهداء الذين بفضل دماءهم الطاهرة وتلاحم شعبنا مع بواسل جيشنا العربي السوري خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد انتصرت سورية على المؤامرة الكونية التي أرادت النيل من صمودها وعروبتها.وأضاف الهلال إننا نتشرف اليوم بوجودنا في إتحاد عمال محافظة حلب لكي نصافح الأيادي التي أنجبت الأبطال الذين رسموا ملامح النصر المؤزر المبين ونحن واثقين من هذا النصر لأننا مؤمنين بالقضية التي نقاتل من أجلها.الرفيق زكريا بابي رئيس إتحاد عمال محافظة حلب أشار خلال كلمته إلى صمود ومقاومة المرأة العربية عبر التاريخ حيث برزت منهن أديبات وشاعرات ومناضلات وشهيدات فلم تنسَ المرأة العربية أنها حفيدة نساء عظيمات كجميلة بوحيرد وسناء المحيدلي والخنساء...فقامت المرأة لواء الحرية وتحدت الجوع والألم والحصار وكل الصعوبات لكي يبقى الوطن عزيزاً حراً كريماً سالماً ومنيعاً وخير مثال ماقدمته المرأة العربية السورية في ثباتها وصبرها وشجاعتها في الحرب الكونية التي شنتها قوى الإرهاب العالمي على سورية الحبيبة حيث كانت عاملة ومربية وشهيدة وأم شهيد وزوجة شهيد فبأي الكلمات أخاطبك يا أمنا يا أم الشهيد يازوجة المقاتل يا أخت الطبيب والعامل...أقول لك ولكل أمهات الشهداء صبراً أيتها الغالية الصامدة والصابرة على الجرح النازف والألم الصامت، إلى كل أمهات الشهداء كل عام وأنتن أشد صبراً كل عام وأنتن أكثر شجاعة كل عام وأرواح أبنائكن تحلق في الجنة فأنتن أقدس الأمهات وأجملهن أنتن حفيدات جميلة وسناء والخنساء، تحية حب وتقدير إلى أم الشهيد إلى صاحبة الدمعة التي لم تسقط إلى الصابرة إلى عالية المزايا تحية حب ووفاء ووعد نضال وفداء لرمز العزة والإباء السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.وخلال الفعالية قدمت فرقة المسرح العمالي اسكيتشاً مسرحياً من تأليف وإخراج محمد إدلبي ، بعنوان ( يا أم الشهيد .... كلنا ولادك) تحدث عن قيم الشهادة النبيلة والتضحية والدفاع عن الوطن والذود عن حماه.وفي نهاية الفعالية قام إتحاد عمال المحافظة بتكريم العديد من أمهات وزوجات الشهداء البالغ عددهن /38/ أم وزوجة شهيد.حضر الفعالية عدد من المدراء في المحافظة ورؤساء وأعضاء مكاتب النقابات واللجان النقابية وحشد من المواطنين.