الوزير أديب ميالة.. خارج الحكومة.. لكن الى أين ؟؟؟

خاص - الحدث لاقى إعفاء وزير الاقتصاد السابق، أديب ميالة، من منصبه قبولًا لدى شريحة واسعة من السوريين وفرحة عارمة في وزارة الاقتصاد حسب مصادر للحدث !وكان أصدر ، السيد الرئيس بشار الأسد، الأربعاء 29 آذار، مرسومًا بتعديل وزاري شمل ثلاث وزارات، هي الاقتصاد والعدل والتنمية الإدارية.ويقضي المرسوم بتعيين سامر عبد الرحمن الخليل، وزيرًا للاقتصاد والتجارة الخارجية، بدلًا من أديب ميالة.ويتهم سوريون ميالة، الذي شغل منصب حاكم “مصرف سوريا المركزي”. لمدة 12 عامًا، بمسؤوليته عن تدهور الليرة السورية وخاصة خلال سنوات الحرب.وكانت الليرة السورية تدهورت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، إذ وصل سعر الصرف إلى 550 ليرة، وسط وعود متكررة من ميالة بتحسين السعر.وعقب إعفاء ميالة بدأ ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بالمطالبة بإحالته إلى التحقيق لكشف ملفات الفساد  المتعلقة به.ورصد الحدث بعضه التعلقيات ..باسل أحمد قال عبر صفحته "الوزير أديب ميالة .. خارج الحكومة ... لكن الى أين ؟؟؟ من حق الشعب السوري أن يسأل ؟ هذا الرجل كان مسؤول عن تدهور الوضع الاقتصادي للسوريين خلال 6 سنوات .. أم أن القصة انتهت بالاعفاء ... ؟؟؟؟؟؟”.من جهة أخرى استعبد باحث اقتصادي أن يحوّل ميالة إلى التحقيق، بل على العكس تمامًا توقع حصوله على وظيفة جانبية كمسشار.يذكر أن ميالة من مواليد درعا 1955، وحاصل على درجة الإجازة في الاقتصاد من جامعة دمشق عام 1981، إضافة إلى درجة الدبلوم والدكتوراة من جامعة فرنسية.وتولى منصب حاكم مصرف سوري المركزي منذ 2004، قبل أن يعين وزيرًا للاقتصاد في 2016.