خاص - الحدث علم الحدث , من مصادر عن تهنئة بعض الوزراء الناجين من التغيير لبعضهم البعض وذلك بعد صدور مرسوم تعديل حكومي من السيد الرئيس حيث تفاجئ المواطن السوري بخبر التعديل الوزاري كم تفاجئ الوزراء أنفسهم ، والتعديل شمل وزارة العدل، ووزارة الاقتصاد ووزارة التمنية الادارية ..العدل أساس الملك ، وهو مطلب الناس من المؤسسات القضائية ومن أنظمة الحكم، ومن العدل أن يتم القضاء على الفساد، وأن يبدأ ذلك في الجهاز القضائي نفسه، ولكي لانستقوى على وزير أعفي من منصبه، فإننا نترك المحاسبة للجهات المختصة إذا كان ثمة حاجة للمحاسبة، وهنا نريد أن نقول أن كل السوريين …كلهم بلا استثناء يحلمون بأداء مكتمل في القضاء السوري، بسرعة في الانجاز، وحصانة القانون نفسه التي يجب أن لا يستطيع أحد اختراقها ..الملفات مكدسة في القضاء السوري، والفساد ينهش في جسد العاملين فيه بدءا من بائع الطوابع ووصولا إلى بواب المحكمة وموظف الأضابير، وقد أصبح عرفا في بلادنا أن أحدا لاينصح من يحب اللجوء إلى القضاء لحل مشاكله لأن الزمن سيأكل كل شيء قبل أن ينجز المختصون أحكامهم النهائية ، فهل سينجز التعديل الوزاري مثل هذه المهمات ؟!أما في الاقتصاد والتجارة الخارجية هناك مسألة أخرى تتعلق برسم السياسة الاقتصادية والتجارية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية واقتراح التدابير المناسبة لرفع معدل النمو الاقتصادي وتنسيقها مع السياسات النقدية والمالية بما يحقق التوازن الاقتصاد الكلي، وهناك دور للوزارة بوضع الاستراتيجيات والخطط والبرامج لتنمية وترويج الصادرات وتحسين وضع الميزان التجاري وميزان المدفوعات، إضافة إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول ، ومن ثم ممارسة الرقابة الفنية (الجودة) على المستوردات والصادرات..وهذا الكلام مأخوذ من مصادر الوزارة نفسها، وبالعودة إلى ركام الصحف على مدار الأزمة وحتى قبلها نحتاج إلى وقفة أو صحوة للتذكير بأن علينا الاسراع إلى أقصى درجة ممكنة في ابتكار الخطط والبرامج والأدوات المتعلقة بالاقتصاد ..أما التعديل الثالث فجوهره البحث العلمي عن أدوات الاصلاح ، وفي ذلك نقرأ : “إن للإصلاح والتطوير الإداري علاقةً مباشرةً بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهو يحتاج إلى جهاز حكومي متخصص يكون قادراً على تنفيذ البرامج والمشاريع اللازمة استجابةً لاستحقاقات المرحلة الراهنة من تاريخ سورية” وهذا الكلام يرد تلقائيا في كل حديث عن هذه الوزارة .فهل نشأ غرامنا بتغيير الوزراء والتعديل الحكومي عن عبث ، أم في المسألة إن؟؟؟!
التاريخ - 2017-03-30 5:41 PM المشاهدات 821
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا