دمشق - الحدث ساد جو من التفاؤل في الشارع السوري ومن المتابعين والمختصين سواء في المجال القضائي أم الاقتصادي وحتى على المجال الإداري, بعد المرسوم الرئاسي بتغيير ثلاث من أهم الوزارات التي تهم المواطن السوري وقد شمل التغيير الوزاري كلاً من وزراء العدل والاقتصاد والتنمية الإدارية وأصدر الرئيس بشار الأسد أمس مرسوماً تشريعياً يقضي بتسمية هشام الشعار وزيراً للعدل بدلاً من نجم الأحمد وسلام سفاف وزيرة للتنمية الإدارية بدلاً من حسان النوري ومحمد سامر الخليل وزيراً للاقتصاد بدلاً من أديب ميالة. وفي أجواء التغيير الحكومي نبدأ من الجانب القضائي باعتباره السلطة الثالثة بعد التنفيذية والتشريعية، وخصوصاً أن حقبة وزير العدل السابق نجم الأحمد التي استمرت نحو خمس سنوات أثارت العديد من الجدل فمنهم من كان مؤيدا ومنهم كانوا معارضين لها.. من جهته نقيب المحامين السوريين نزار علي السكيف قال: نأمل أن يعود القضاء إلى قوته ووضعه الطبيعي وتاريخه وخصوصاً أنه كان خزانا للقضاء العربي.وأضاف السكيف: كما نأمل أن يعود للقضاء استقلاليته وأن يحكم القاضي بضميره ووجدانه وبالقانون، مشدداً على ضرورة أن يتم اختيار قضاة نوعيين.وأكد السكيف أن النقابة دائماً على تواصل مع وزارة العدل مشيدا بالوزير الجديد هشام الشعار باعتباره ابن المؤسسة القضائية وهو على تواصل مع القضاة إضافة إلى أنه مشهود له بالكفاءة العالية.الوزيرين الجديدين الشعار وسفاف، اعتذرا عن إعطاء أي تصريحات صحفية حالياً، حيث وعد الشعار بإطلالة إعلامية قريبة، على حين رأت السفاف أن الوقت مبكر لإعطاء تصريحات صحفية وأن الأجدى أن يكون القول مرتبطاً بالفعل.
التاريخ - 2017-03-30 2:50 PM المشاهدات 697
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا