اوباما وحربه الحذرة ضد داعش

قيادات الحزب الديمقراطي الامريكي تخشى من ارتكاب الرئيس باراك اوباما أخطاء تغضب الشعب الأمريكي، في وقت يقترب فيه موعد انتخابات الكونجرس النصفية، لذلك، أبلغته هذه القيادات بأن لا يدخل في أزمة في مواجهة اسرائيل تحظى بتغطية اعلامية، والتحذير من انجرار باراك اوباما مضطرا الى تدخل بري في الشرق الأوسط، لذلك، يخوض الرئيس الامريكي حربا بحذر، خوفا من انزلاق يخرق ما وعد به الجمهور الامريكي من تعهد بعدم العودة مرة اخرى الى مستنقع العراق. وتقول دوائر دبلوماسية  أن الولايات المتحدة لا ترغب في اشعال حرب اقليمية، وهي "تخوض معاركها" ضد داعش بحذر شديد، وحققت العديد من المكاسب التي تتمناها في مقدمتها عشرات صفقات الاسلحة، وتوريدها للدول الخليجية، وكذلك فتح المزيد من الاسواق لشركات السلاح الامريكية لضخ المزيد من السلاح الصراع في المنطقة، لذلك، سيواصل اوباما العمل بصورة حذرة، آخذا في الاعتبار عدم احراج زملائه في الحزب الديمقراطي في انتخابات الكونجرس القادمة.