الاتحاد بمواجهة صعبة والحرية ينشد الفوز

حلب – فارس نجيب آغا  رغم تغيير المدرب وتعيين محمد ختام لقيادة كرة الاتحاد إلا أننا لم نسجل أي فوارق يمكن الحديث عنها مع حيرة خلفتها نتائج الفريق التي لم ترتقي لتخمة النجوم الموجودة في سيناريو غير متوقع لمجموعة مثالية حيرة المراقبين والجماهير ، الاتحاد الذي لعب مباراة ودية مع جاره الحرية في بحر هذا الأسبوع عوضاً عن لقاء الجيش المؤجل مازال يبحث عن نفسه دون أي قناعة يمكن الإرتكاز عليها مع مواجهة من العيار الثقيل تجمعه مع المزاحم على الصدارة حطين الذي يبرهن أن المال ليس كل شيء وهذا بحد ذاته شيء إفتقده الاتحاديين الذين يلعبون دون حافز كما نتابع في مجمل مبارياتهم وكأن الفريق مشبع وهناك تخمة أصابت اللاعبين وهو أبسط ما يمكن وصفه ، مدرب الاتحاد يعلم تماماً أهمية المباراة بعد تعادلين مع الجزيرة والشرطة فالأمور لم تعد تحتمل تعادل جديد أو خسارة لأن حالة الغليان الجماهيرية وصلت لدرجتها القصوى والصبر نفذ مع تسجيل بعض الحالات الغير مفهومة من خلال غياب بعض اللاعبين وعدم إلتزامهم مع الفريق ، الاتحاد يعي تماماً أن هذه المباراة ربما تشكل له مفترق طرق وفي حال عدم تحقيق نتيجة ايجابية فسيكون هناك زلزال داخل القلعة يحصد الأخضر واليابس .طراب الإتحاد قادرن على تجاوز حطين وخطف نقاط المباراة أكد كابتن فريق الاتحاد الكابتن بكري طراب صعوبة المواجهة مع حطين في طور المنافسة على الصدارة بين الفريقين وخصمنا بكل أمانة يملك لاعبين مخضرمين لهم وزنهم ( أحمد حاج محمد ، معتز كيلوني ، أحمد كلزي ) لذلك نحن نحترمهم ونقدر قوتهم في أرضهم ، الاستراحة التي منحت لنا بعد إرجاء لقاء الجيش جاءت بتوقيت مناسب للعمل على رفع الناحية البدنية وتصحيح بعض الأخطاء التي لازمتنا في المباريات السابقة ، نسعى لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاثة فلا مجال لغير ذلك بعد هدرنا الكثير خاصة أن الأمور لم تعد تحتمل مزيد من إضاعة النقاط ، رغم قوة المباراة لكننا قادرين على الخروج منتصرين من هذه الموقعة إن أدينا بشكل جيد .الحرية الباحث عن نفسه يمكن القول أنه خرج من حالة التدهور بعد فوز على المجد وتعادل جيد مع الوثبة خارج الديار حيث يستقبل الفتوة في وضع مثالي وعينه على نقاط المباراة كاملةً وهذا حق مشروع وهو قادر على تحقيق الفوز من خلال ثابت في المستوى وحالة من الاستقرار الداخلي للاعبين رغم تأخير مستحقاتهم المالية من قبل مجلس الإدارة لكن تبدو الفرصة مواتية بعد العودة للعب في حلب والخصم ليس بذلك الفريق الصعب كونه ينازع بين فرق القاع والحرية بلا شك سيكون مرتاح بأرضه وبين جماهيره وسيعمل على الإستفادة من إرتفاع معنويات لاعبيه ليوقع الهزيمة بمضيفه الفتوة الذي يعاني خلل إداري وقد تم الإستعانة بالمدرب أنور عبد القادر ليكون هو الربان الجديد في ظل ظروف صعبة على أزرق الدير ، الحرية تميل الكفة لصالحه مع وجود لاعبي خبرة لهم وزنهم ( فراس الأحمد و أحمد أشقر ) وهم يعادلون نصف فريق لوحدهم مع حارس متألق ( محمد مارديني ) يصعب هز شباكه بسهولة .اللاعب حازم جبارة : يتكلم بثقة حول لقاء الفتوة مشدداً على تحقيق الفوز الأقرب لفريقه خاصة أن الخصم يعاني مشاكل كثيرة والحرية بات يسير على الطريق الصحيح والعودة الى أرضنا في حلب ستكون بصالحنا مع دعم جماهيري منتظر وهذا شيء مهم إفتقدناه في المراحل السابقة ، استعدادنا جيد والجميع لديه إصرار على حصد النقاط كاملةً ، ربما نعاني قليلاً كون الفتوة سيلعب بتحفظ دفاعي ويعتمد المرتدات ولكن هذا لن ينقص من عزيمتنا ونأمل التوفيق وتعويض ما فاتنا سابقاً .