شبكة سورية الحدث


الإتحاد يواجه الشرطة للتمسك بالصدارة والحرية في مهمة صعبة أمام جبلة

حلب – فارس نجيب آغا  جاء فوز الإتحاد على جاره الحرية ليخفف من حالة الإحتقان التي تبديها جماهيره بسبب سوء النتائج ومسلسل التعادلات التي خرج منها وكان جاره المتنفس الوحيد له لطي صفحة من التشكيك والإنتقادات اللاذعة التي وجهت للجهاز الفني رغم القيمة التي يملكها كفريق لديه لاعبين من النخبة السورية وهو مالم يترجم على أرض الميدان ، بكل الأحوال الفريق يمكن له فتح صفحة جديدة مع المدرب محمد ختام الذي بدأ مهمته بشكل فعلي بعد أن تواجد على المدرجات في لقاء الحرية لأسباب غير مفهومة ، وهو اليوم أمام تحدي ليس بالسهل حين يواجه الشرطة المحضر جيداً والذي يعلم مدى قوته كخصم عنيد يحتاج الفوز عليه لجهد مضاعف وإنضباط داخل أرض الملعب خاصة أن المواجهات الماضية حملت الكثير من الضغط والحساسية لدى الفريقين ، الإتحاد يفترض أن يقدم شيء جديد ويتفوق على خصمه حتى يواصل صدارته المؤقتة والفوز وحده يساعده على إكمال مسيرته والتعادل قد يعيد الأمور لنصابها من حيث التخبط ، مشكلة الإتحاد في هذه المواجهة تكمن بالنقص العددي بسبب العقوبات الإنضباطية حيث يغيب كل من : بكري طراب ، عبد الإله حفيان لتلقيهم ثلاثة بطاقات صفراء و رأفت مهتدي لنيله بطاقة حمراء في لقاء الحرية لكن الشيء الإيجابي هو عودة حارسه إبراهيم عالمة من إيران بعد عدم التوصل لإتفاق مع نادي نفط طهران وهذا بحد ذاته مكسب كبير ، الإتحاد لم يقدم نفسه حتى الآن وتستقر أموره الفنية والإدارية وتلك حالة  لها تأثير وتنعكس على النتائج ومن المفترض بعد تسلم الختام أن نشهد نقلة مغايرة تدفع الفريق للأمام وتجعله يؤدي أفضل من خلال الثبات على تشكيل وتسخير إمكانيات اللاعبين ميدانياً عطفاً على العدد الوفير من أصحاب الخبرة التي تعج بها كتيبة الإتحاد .الحرية الباحث عن نفسه مازال يعيش فترة من إنعدام الوزن ولم يطرأ أي تغيير على الوضع العام للفريق وبقي التخبط سمة رئيسية وهو بلا شك يعكس ما يعانيه أخضر الشهباء حيث تلقى حتى الآن أربعة هزائم وحقق فوز وحيد وكانت جماهيره تمني النفس بتسجيل نتيجة جيدة أمام الإتحاد خاصة بعد أن لعب خصمه منقوص العدد منذ الدقيقة الأولى وحتى منتصف الشوط الثاني ليدرك الحرية التعادل بشق الأنفس لكنه عجز عن تحقيق نقطة وحيدة فخرج مهزوما في الرمق الأخير ، الأمور الداخلية تشير لحالة من الضياع واليأس مع التأخير بدفع المستحقات المالية المترتبة منذ أشهر وكان الله بعون المشرف الكابتن أحمد قدور الذي يقوم بسداد جزء للفريق من جيبه الخاص ولكن الى متى ؟ وسط تلك الحالة يدخل الحرية ليقابل جبلة العنيد الذي تميل الكفة لصالحه خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره على أمل التعلق بقشة والعودة لحلب بتعادل إن سارت الرياح بحسب ما يحب ويشتهي لكن الحرية للأسف سيلعب منقوص من ( أحمد أشقر و حازم جبارة ) نتيجة تلقيهم البطاقة الصفراء الثالثة و حسن مصطفى الذي نال البطاقة الحمراء في المباراة الماضية أمام الإتحاد ولن يكون هناك من قادر على سد هذا النقص نتيجة عدم وجود البديل الجيد وتلك معضلة حقيقة تواجه المدرب إدريس ماردنلي فهل يستطيع التغلب عليها وعلى المشاكل التي تواجهه ؟
التاريخ - 2017-02-02 4:55 PM المشاهدات 708

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا