شبكة سورية الحدث


عندما يكون التعلّم عن طريق اللعب مبادرة ضيعتنا .. ومركز الريادة السوري في اللاذقية في ورشة عمل مشتركة (التعامل الإبداعي مع ال

اللاذقية - عفاف حنوف        عندما يكون أساس التعلّم المعتمد هو مجموعة من الأنشطة التفاعلية بتسلسل أفكار تولي الطفل المبدع والمدرّس سوية موّحدة من الاهتمام , فإن نتائج هذا التعلّم تتجسّد مباشرة على أرض الواقع.. وهذا ما كانت عليه الورشة التدريبية//التعامل الإبداعي مع الطفل//والتي نفذتها مبادرة ضيعتنا بالتعاون مع مركز الريادة السوري في اللاذقية للعاملين في مجال تدريب وتدريس وتعليم الطفل بمشاركة 20 من مدرسيّ رياض الأطفال ومدرسين متطوعين من الجمعيات والفرق التطوعية وبعض الأمهات في اللاذقية .لذلك جاءت محاور الورشة غنية بالأفكار المطبّقة مباشرة والتي تحدثت عنها ريم خضور مدرّبة التنمية البشرية ورئيسة مركز الريادة السوري  في اللاذقية ,قائلة: المحاور كثيرة ولكن أهمها محور التعامل الذكي مع الدارسين ,ومحور فهم وتفهّم الطفل , وطرق وأساليب تعديل السلوك وآليات التفكير وأدواته ,وتعزيز كلّ ذلك بتطبيقات عملية منوعة الأساليب. وهذا ما كان  من الاسلوب الذي استخدمه المدرّب علي يوسف باعتماده على تقنياته الخاصة والحديثة في إيصال المعلومة, إذ حملت التدريبات طابعاً تفاعلياً مجسّداً مفهوم التعليم التفاعلي بتنوعه وإبداعه.. سواء أكان عن طريق اللعب أو الصورة أو الأغنية .. وهذا ما سهّل نقل الخبرات من المدربين إلى المدرسين وبالتالي للطفل, وكذلك ركز على هدف الورشة بما يخص الدور الذي يجب أن  يقوم به المعلم والمربي والباطلاع على أهم المدارس العلمية والسلوكية والتعليمية.وهذه الورشة لم تكن الوحيدة في هذا المجال .. إذ ذكرت المدرّبة منار عبود ومؤسسة مبادرة ضيعتنا بأنها واحدة من ورشات التمكين المعرفي الهادفة لبناء قدرات الأفراد في مجال التعامل مع الطفل مستفيدين من خبرة مدربيّ الريادة السوري في إعداد مواد تدريبية  تطبّق للمرة الأولى في اللاذقية.لذلك كانت حالة التشبيك والتعاون بين مبادرة ضيعتنا ومركز الريادة السوري  حيث جمعهما هدف مشترك وهو الوصول إلى فئة المدرسين ونشر حالة الوعي بأهمية التعاون مع الطفل بطريقة ذكية وإبداعية.. وهذا ما أكدته ريم خضور بمتابعة قولها في هذه النقطة تحديداً : بأن مبادرة ضيعتنا هي مبادرة فعّالة وحقيقية الأثر ..وهذا ما كان بيننا وهو الهدف المشترك في العمل المجتمعي ,وترك الأثر الإيجابي ,والتأكيد على أهمية التشبيك والتعاون والتشاركية كهدف أساسي لبناء مجتمع سليم.وعند استطلاعنا لأراء المشاركين أشارت علا الخيّر /مدربة أطفال / بأن المنهاج مدروس وتفاعلي بطريقة رائعة وقادرة على توصيل الأفكار والخطة التدريبية على أكمل وجه بما يخصّ الطفل والمعلم على حد سواء, وبين المعطي والمتلقي بطريقة محفّزة للإبداع والخيال والمسؤولية .. وكلّ ما يتعلق بإنجاح الخطة والهدف.وكذلك تحدثت روز شبيب /مدربة أطفال/ عن المنهاج الذي حمل طابعاً علمياً مدروساً هادفاً إلى تنمية مهارات الطفل والدخول إلى عالمه الداخلي ومعرفة احتياجاته باستخدام الأساليب الإبداعية كالقصة والحكاية والتعلّم عن طريق اللعب..بالإضافة إلى التزود بالدراسات العلمية المختصة في التعامل مع الطفل وتعزيز مواهبه وتنمية الذكاء لديه..ومتابعة لكلام روز أشارت  سامية الخطيب /مدربة أطفال/ إلى أكثر المهارات متعة والتي تلقوها كمتدربين في الورشة كانت تحديد أنواع الذكاء لدى الطفل وخصائصه النفسية والعقلية والاجتماعية .. وألية عمل الدماغ وضرورة تقنية (الفيد باك) بما يوسّع دائرة التأهيل من قبل المعلّم والأهل ودراسة البيئة المحيطة بطريقة تفاعلية محببة.. تلك الطريقة المفتقدة في مدارسنا.أمّا فدوة فتح الله/مدربة أطفال/ فحددت أهم ما ميّز ورشة (التعامل الإبداعي مع الطفل) هو تعاون فريق العمل التدريبي من مبادرة ضيعتنا ومركز الريادة السوري..وتمكنهم من معلوماتهم وتقديمها للمتدربين بطريقة عرض شيقة .وفي ختام الورشة نفذ المتدربين جلسات تفاعلية عملية الهدف منها تطبيق عملي للمفاهيم ووضعه قيد التنفيذ الفعلي لتطبيق رؤية البرنامج.     
التاريخ - 2017-01-30 7:52 AM المشاهدات 1674

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا