الحدث - ماهر عثمان أصدر وزير الاعلام المهندس رامز ترجمان قراراً يقضي بانهاء تكليف وائل عبيد من مهام مدير الإعلام الخارجي وتكليف نيابة عنه منذر أحمد للقيام بتلك المهمة.مصدر في وزارة الاعلام رفض الكشف عن اسمه أكد ل"صاحبة الجلالة" أن هذه التغييرات تتم ضمن إطار ما اسماه "منظور إداري" ولا يوجد سبب آخر يقف ورائها ..رغم ان ما سرب لصاحبة الجلالة عكس وجود اشكالات وسوء عمل بهذه الادارات كانت السبب الرئيس لهذه التغييرات.ولفت المصدر إلى ان ما حدث ليس "إقالات " بل تغييرات إدارية حيث ما يزال المدير السابق وائل عبيد ضمن مديرية الاعلام الخارجي التي وصفها بأنها إعلام مختص بتنسيق التعاون بين وزارة الإعلام والمراسلين ومكاتبهم بالخارج ومتابعة ما تكتبه وسائل الاعلام الخارجية وكيفية تعاملها مع الخبر السوري بهدف تقييمها وتصنيفها إضافة إلى تسهيل أمور المراسلين الاجانب ومنحهم بطاقة اعتماد وتسهيل عمل مراسلي القنوات الفضائية التي لها مكاتب في سورية مثل (آر تي ـ المنار ـ العالم ) وغيرها ومرافقة الوفود القادمة الى سورية وتجهيز رحلتهم والاماكن التي سيذهبون إليها ضمن سورية .وعن دور المديرية خلال سنوات الأزمة اعتبر المصدر ان الاعلام الخارجي هو "واجهة الاعلام السوري إلى الخارج"..مؤكدا انه استطاع كبقية وسائل الاعلام المحلية الأخرى أداء واجبه على أكمل وجه ..؟!وفيما يتعلق بموضوع استقدام الاعلاميين والصحفيين من الخارج بين المصدر ان مديرية الاعلام الخارجي تقوم فقط بترتيب الموضوع وتسهيل أمور الاعلاميين بينما عملية الاستقدام تتم من جهات أخرى كوزارة الخارجية والمكتب الصحفي للرئاسة ومديرية الاعلام .ورفض المصدر اعطائنا اي عدد أو نسبة عن عدد الصحفيين والاعلاميين الاجانب الذين تم استقدامهم خلال السنوات الماضية مكتفيا بالتأكيد على ان العام الماضي شهد استضافة عدد لابأس به من الصحفيين الاجانب.هامش: هل يعقل أنه لا توجد لدينا كفاءات نُحسن اختيارها لإدارة مثل تلك المديريات الهامة وهل سيبقى "العلاج" مقتصرا على التكليف وإنهاء التكليف؟ ..وهل وضع البلد مازال يحتمل التجريب؟!. صاحب الجلالة
التاريخ - 2016-12-27 2:56 PM المشاهدات 1020
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا