«تشلسي» يعادل رقمه القياسي في الانتصارات المتتالية ماني يصبغ «دربي مرسيسايد» بالأحمر

اصطبغ «دربي مرسيسايد» باللون الأحمر بعد فوز «ليفربول» على مضيفه جاره «إيفرتون» (1 ـ صفر)، أمس، في ختام الأسبوع الـ17 من الدوري الإنكليزي بكرة القدم.ويدين «ليفربول» بحسمه المباراة لمهاجمه السنغالي ساديو ماني الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.بذلك عاد «ليفربول» إلى المركز الثاني مع 37 نقطة، معيدا فارق النقاط الست الذي يفصله عن المتصدر «تشلسي».مسلسل «تشلسي»من جهته عادل «تشلسي» من خلال فوزه على مضيفه «كريستال بالاس» رقمه القياسي الشخصي بتحقيقه أحد عشر انتصارا متتاليا في الدوري الممتاز، ويبدو مرشحا لتعزيزه قبل نهاية العام الحالي مع مواجهته مباراتين سهلتين أمام «بورنموث» و «ستوك سيتي». لكنه حتى وان فاز فيهما فلن يتمكن من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم «أرسنال».هاكم نظرة إلى أطول مسلسلات الفوز في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز.ـ «أرسنال»، 14 فوزا من شباط إلى آب العام 2002:سجل فريق «المدفعجية» 14 فوزا متتاليا وهو رقم قياسي ليس في الدوري الممتاز فحسب، بل أيضا في إنكلترا.حقق «أرسنال» 13 فوزا متتاليا ليُتوج باللقب في العام 2002. بدأ المسلسل في شهر شباط بفوزه على «إيفرتون» (1 ـ صفر)، وواصل انتصاراته لبقية الموسم وتضمنت الفوز على مضيفه «مانشستر يونايتد» في المباراة التي منحته اللقب.استهل «أرسنال» الموسم التالي بالفوز على «برمنغهام سيتي» (2 ـ صفر)، ليعزز مسلسله إلى 14 مباراة. لكن ذلك كله وصل إلى نهايته عندما تعادل «أرسنال» مع «وست هام يونايتد» (2 ـ 2).يبقى الرقم القياسي صامدا في إنكلترا، ولم يُسجل سوى ثلاث مرات أخرى كلها في الدرجة الثانية. «مانشستر يونايتد» في الموسم 1904 ـ 1905، و «بريستول سيتي» في الموسم التالي و «بريستون» في الموسم 1950 ـ 1951.ـ «مانشستر يونايتد»، 12 فوزا من أذار إلى آب العام 2000):بسط «الشياطين الحمر» سيطرتهم على إنكلترا في الموسم 1999 ـ 2000. بعد حملة تُوج بها بثلاثية، نجح فريق المدرب أليكس فيرغوسون في إحراز اللقب بفارق كبير بلغ 18 نقطة.في طريقه إلى لقبه الـ13 في الدوري الإنكليزي، حقق «مانشستر يونايتد» أحد عشر فوزا متتاليا بدأها ضد «دربي كاونتي» (3 ـ 1)، على أرض ملعب «أولد ترافورد» في آذار عام 2000. في هذا المسلسل سجل 37 هدفا بفضل خط هجوم بقيادة أندي كول ودوايت يورك.استهل حملة الموسم 2000 ـ 2001 بفوزه على «نيوكاسل يونايتد» (2 ـ صفر)، ما عزز مسلسله باثنتي عشرة مباراة، كان في حينها رقما قياسيا في الدوري الممتاز. وحده «إيبسويتش تاون» نجح في وضع حد له بتعادله معه (1 ـ 1)، في مباراته التالية.ـ «ليفربول»، 11 فوزا من شباط إلى نيسان عام 2014:يتذكر كل مشجعي «ليفربول» الموسم 2013 ـ 2014. كان الموسم حيث كان فريقهم يملك فرصة كبيرة في إحراز اللقب.. لولا زلة قدم من قائدهم ستيفن جيرارد.كما كان الموسم الذي حقق فيه الفريق أطول مسلسل انتصارات له في الدوري الممتاز. حقق «ليفربول» أحد عشر فوزا متتاليا بدأت باكتساحه «أرسنال» (5 ـ 1). في فترة المباريات الإحدى عشرة تلك، سجل «ليفربول» 38 هدفا، بقيادة المهاجم الأوروغوي لويس سواريز.كان «الحمر» على مشارف التتويج باللقب للمرة الأولى في 24 سنة. لكن مسلسل انتصارات «ليفربول» وصل إلى نهايته عندما خسر على أرضه أمام «تشلسي» (صفر ـ 2)، وبالتالي تبخرت آماله في إحراز اللقب.ـ «مانشستر يونايتد»، 11 فوزا من كانون الأول عام 2008 إلى آذار عام 2009:كان «مانشستر يونايتد» لتوه عائدا من كأس العالم للأندية حين واجه «ستوك سيتي» أواخر العام 2008. كان يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري وخصمه «ليفربول» في الصدارة. فاز على مضيفه «ستوك سيتي» (1 ـ صفر)، وبدأ المسلسل.حقق «يونايتد» أحد عشر فوزا متتاليا في الدوري حتى الرابع من آذار. وصل المسلسل إلى نهايته على يد «ليفربول» نفسه الذي عاد من «أولد ترافورد» مظفرا (4 ـ 1). لكن لم يكن لذلك تأثير لأن سير أليكس فيرغوسون كان من ضحك أخيرا بتتويجه بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، ومعادلا الرقم القياسي المسجل باسم «ليفربول» بـ18 لقبا في الدوري الإنكليزي.ـ «مانشستر سيتي»، 11 فوزا من نيسان إلى أيلول عام 2015:أنهى «مانشستر سيتي» الموسم 2014 ـ 2015 مع ستة انتصارات متتالية بينما كان اللقب من نصيب «تشلسي». بدأ المسلسل في شهر نيسان بفوزه على «وست هام يونايتد» (2 ـ صفر).استهل الموسم التالي بفوزه في مبارياته الخمس الأولى ضمن الدوري الممتاز. وعلى الرغم من وصول هذا المسلسل إلى نهايته بالخسارة أمام «وست هام يونايتد» على أرض ملعب «الاتحاد»، رشح الجميع فريق المدرب مانويل بيليغريني لإحراز اللقب في نهاية الموسم.لكن الرياح لم تجر كما اشتهتها سفن مانشستر. إذ عاشت إنكلترا قصة جميلة اسمها «ليستر سيتي» الذي تُوج باللقب بينما اكتفى «سيتي» بالمركز الرابع بعد فترة من التعثر في منتصف الموسم.ـ «تشلسي»، 11 فوزا من نيسان إلى أيلول عام 2009:تولى غوس هيدينك تدريب الفريق بشكل موقتا بعد إقالة لويز فيليبي سكولاري، فنجح في قيادته إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من الفترة القصيرة التي أمضاها معه.قبيل نهاية مشواره، حقق فريق المدرب هيدينك خمسة انتصارات متتالية جاءت ضد «وست هام يونايتد» و «فولهام» و «أرسنال» و «بلاكبيرن روفرز» و «سندرلاند» لينهي الموسم في المركز الثالث في الترتيب.عُين كارلو أنشيلوتي مدربا للفريق في بداية الموسم التالي، فلاقى نجاحا سريعا مع قيادته إلى ستة انتصارات متتالية. لكن المسلسل وصل إلى نهايته على يد «ويغان»، وتُوج «تشلسي» بطلا في نهاية الموسم.