مطالب محقه للشعب نريد إقالة هؤلاء الوزراء

 يوماً بعد يوم تُثبت بعض الوزارات متمثلة بوزرائها ضعف التخطيط والتخبط في العمل حيث أنها تضع نفسها في خانة التأثر بأي حدث وليس التأثير والتكتيك وقيادة أي حدث طارئ، ومن أبرز الوزارات التي يشتكي منها الشارع السوري وزارتا النفط والكهرباء اللتان يدفع المواطن السوري ضعف التنسيق بينهما .وزير الكهرباء وصل إلى منصبه وهو يعلم بأنه يقود وزارة ضعيفة من حيث الأداء وهذا الأمر يلمس من رضى الشارع حيث أن جميع السوريين ومنذ شهر لا ينعمون بالكهرباء بشكل مقبول وبعض المناطق يصل الانقطاع فيها إلى عشرين ساعة، وكله تحت أعين ومرأى الوزارة التي تكتفي بالوعود دون تنفيذ هذه الوعود وتطبيقها على الأرض حيث تأمين الكهرباء وعدالة التقنين والأعطال المستمرة منذ سنوات .أما وزير النفط هو الآخر يعاني من ضعف التخطيط حيث أن وزارته فوجئت بأن الفيول قد فُقد في سورية وبدأت الوزارة تلهث لتأمينه من الدول الصديقة حيث وبعد أيام من الجفاف وصلت النواقل لتبدأ بعدها حجج عملية نقل الفيول من البواخر ومؤخراً بدأ الحديث عن عطل في مصفاة بانياس .أما مجلس الشعب يقف متفرجاً بالكامل أمام معاناة المواطن السوري فلا جلسات استجواب أو حتى حديث عن الموضوع فإن لم يدافعوا عن المواطن في الأمور الخدمية اليومية فمتى سيظهر دورهم؟بالمحصلة اليوم المواطن السوري عامةً يرفع صوته وشكواه إلى أصحاب الأمر بأن هاتين الوزارتين (الكهرباء - النفط ) لا تعملان بما يمليه عليهما الواجب ومن الواجب الضغط عليهما للقيام بواجباتهما أو أن يُتخذ القرار بتعديل وزاري يضع الرجل المناسب في المكان المناسب خيراً من الاستقواء على مدراء صغار يتم إقالتهم بشكل أسبوعي من قبل رئاسة الحكومة .