كتب رئيس تحرير ...كمال عبد الله في لقاء مفتوح وشفاف جمعني مع قامة من القامات الوطنية الكبيرة في العمل الحزبي والسياسي الرفيق الامين العام لحزب العهد الوطني المهندس " غسان عثمان " بداية الحديث كانت عن عام 2010، والتطور الواسع في البنى التحتية والخدمات التعليمية والصحية التي انتشرت وتعمقت على مساحة البلاد في الريف والمدينة وكان خير دليل عليها عند قياسنا اليوم لحجم الأضرار الناتجة عن الأزمة فنذكر أكثر من 5000 مدرسة تضررت وأكثر من 70 مشفى متضرراً وعدة مئات من المراكز الصحية منتشرة على مساحة الوطن.في عام 2010 تحقق تطور كبير في البنية الصناعية والإنتاجية في سورية تنافس إقليمياً في الإنتاج ودخول الأسواق الدولية في الصناعات النسيجية والهندسية والكيميائية والدوائية. وبرزت مناطق صناعية واعدة تصدر لدول العالم المنتجات المعدنية والبلاستيكية كما وتم تعزز البنية الزراعية والسلة الزراعية واستقرت الاستقلالية الوطنية المرتكزة على تأمين متطلبات الأمن الغذائي والدوائي ذاتياً.وكذلك حققت سورية تقدماً كبيراً في الصناعات العسكرية على المستوى الهندسي والتكنولوجي والكوادر البشرية والخبرات المحلية وكان هذا التطور محور استهداف واضح منذ بداية الأزمة لقدراتنا ومواردنا وخبراتنا الوطنية التي نعتز بها.لهذه الأسباب، وغيرها من الأسباب، جاءت الحرب على سورية، جاءت للنيل من استقلالية القرار الاقتصادي، جاءت للنيل من مقومات النمو والإنجاز الاقتصادي. كما جاءت للنيل من استقلالية القرار السياسي وللنيل من مقومات الصمود والمقاومة.
التاريخ - 2016-11-28 9:33 AM المشاهدات 791
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا