4.5 ملايــين تلميــذ وطالـــــب يتوجهــون غـــداً لمدارســــهم

أكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أنه يتوجه اليوم ما يقارب 4.373.522 تلميذاً وطالباً إلى مدارسهم مع افتتاح العام الدراسي الحالي يتوزعون بين ثلاث مراحل: الأولى: ما يقارب 107.374 طفلاً في مرحلة رياض الأطفال، في حين بلغ عدد الملتحقين في هذه المرحلة في عام 2014/104247.‏‏‏ والثانية: ما يقارب 3.749.113 تلميذاً وتلميذة في مرحلة التعليم الأساسي منهم 611.262 في الصف الأول الأساسي في حين بلغ عدد الملتحقين في عام 2014/3.639.916 تلميذاً وتلميذة منهم 593.461 في الصف الأول الأساسي.‏‏‏   الثالثة: ما يقارب 475.303 طالباً وطالبة في مرحلة التعليم الثانوي بمراحلها المختلفة، في حين بلغ عدد الملتحقين في عام 2014/461.459 طالباً وطالبة.‏‏‏ جاء ذلك بمناسبة بدء العام الدراسي اليوم مضيفاً: أما بالنسبة لأعداد المدارس المؤهلة لاستقبال هؤلاء التلاميذ والطلاب، فقد بلغت أعدادها ما يقارب 17700 بما فيها رياض الأطفال، مبيناً أن الوزارة قد وجهت مديرياتها على ضرورة إنجاز التشكيلات في الوقت المناسب. أمر دائم ويؤكد عليه في كل عام، الأمر الذي يؤكد إنجاز هذه التشكيلات على نحو مناسب رغم استمرار إصدار قرارات نقل المعلمين التي تمليها الظروف إلى فترة قريبة.‏‏‏ وأشار وزير التربية إلى أن الأبناء التلاميذ والطلاب يرون في العودة إلى المدرسة وإلى الكتاب والمحفظة والقلم وإلى المعلم والتعلم والمعرفة يعني الفرح والسرور لتلقي العلوم العلمية.‏‏‏ أما بالنسبة للعاملين في وزارة التربية فإن افتتاح العام الدراسي يعني لهم استمرار العمل ومتابعته لترسيخ صمود سورية بإرادة أبنائها ومتابعة بناء مستقبلها الذي نستودعه في عقول أبنائنا وأفئدتهم.‏‏‏ وان افتتاح العام الدراسي أيضاً يعني إنجاز مرحلة من العمل الدؤوب لتهيئة المدارس ولوازمها وكوادرها بكل ما يتطلب ذلك من جهود مضنية لاستقبال الأبناء والمضي معهم في عام جديد.‏‏‏ وهو عند أسر التلاميذ والطلاب متابعة البذل والتضحية واستمرار العطاء لتربية الأنباء، ويعني أن تنمية الأبناء وتنامي الحياة لم تتوقف ولن تتوقف ومهما فعل الحاقدون.‏‏‏ مشيراً إلى أن افتتاح العام الدراسي يعني أن القرار في سورية بالمواجهة والثبات راسخ وصلب بعزيمة أبنائها المخلصين وإرادتهم القوية.‏‏‏ وبيّن وزير التربية أن المدارس تبدأ عملها على نحو منتظم منذ الأسبوع الأول موضحاً أن المؤسسة العامة للطباعة قد أنجزت خطتها الطباعية المقررة وفق تقدير الاحتياجات اللازمة والمقدرة بحدود 50-80 مليون نسخة من الكتب المدرسية وتم توزيعها على مستودعات المؤسسة في فروعها بالمحافظات وفق المراحل الدراسية المقررة وبذلك فقد تم تسليم كتب المرحلة الثانوية بنسبة 100٪ أما الحلقة الأولى والثانية من التعليم الأساسي فلقد تم تسليم 80-85٪ من الاحتياجات والعمل مستمر لاستكمال تسليم المتبقي.‏‏‏ وفي المحافظات التي تتعرض فيها وسائل نقل الكتب إلى اعتداءات الإرهابيين فلقد اتخذت الإجراءات اللازمة باعتماد وسائل أخرى مناسبة لايصال الكتب في الوقت المناسبة.‏‏‏ هذا ونشير أيضاً إلى وجود كتب مدورة من العام الماضي في المدارس وهي بحالة جيدة يمكن الاستفادة منها عند الضرورة، وهذا يعني أن بإمكان أبنائنا أن يحصلوا على كتبهم في اليوم الأول من العام الدراسي.‏‏‏ أما فيما يتعلق بعدم التشدد في مسألة اللباس المدرسي فقد بيّن وزير التربية أنها جاءت تلبية لواقع فرضته الظروف ومراعاة للأوضاع المادية لطلابنا وذويهم وإنني أطلب من الإدارات المدرسية التقيد بتلك التعليمات وحسن تفهمها وأهيب بذوي أبنائنا أن يتفهموا جوهر التعليمات وغايتها ويتعاونوا مع الإدارات المدرسية على حسن تنفيذها.‏‏‏ وتوجه للقيمين على العملية التربوية مؤكداً أن عملهم وجهودهم المضنية في سبيل الوطن ولا سيما في تلك الظروف أكبر من أي قول.‏‏‏ كانوا رسل المعرفة وحملوا على كواهلهم رسالة التغيير المجتمعي والتطور العلمي والمعرفي واليوم يحملون رسالة حماية الوطن والأبناء من القتلة والإرهابيين وحماية العلم والمعرفة من الجهلة والتجهيل، جهودهم وتضحياتهم أكبر من أي قول ونحن ننظر بإعجاب كبير أمام صمودهم ولا سيما في المناطق التي يقفون فيها بقوة أمام الإرهاب ومحاولات العودة بالوطن والأبناء إلى عصور الجهل والظلام.‏‏‏ وختم بالقول: أيها الزملاء بوركت جهودكم ويداً بيد سنتابع المسيرة أنتم أهل لحمل لقب المعلم والمربي، أهل لحمل الهوية العربية السورية.‏‏‏ إعلان أسماء المقبولين‏‏‏ في مدارس المتفوقين‏‏‏ سورية الحدث - الثورة