شبكة سورية الحدث


الاتصالات : لجان مختصة لمعالجة البطء في سرعات الانترنت!! والدعم الفني للإنترنت على الرقم 100

دمشق - الحدث كشف مدير شركة اتصالات دمشق "اياد الخطيب" عن وجود لجان مختصة تعمل لمعالجة البطء في سرعات الانترنت ولاسيما في المناطق البعيدة عن مراكز الهواتف التي لا تصلها أبداً الخدمة عبر تمديد كبل ضوئي للمناطق التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن المقسم وربطها بوحدات نفاذ ضوئية تكون جزءا من المقسم لافتاً إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يشكل عقبة أمام هذه الوحدات كونها تعتمد في تغذيتها على الكهرباء لأن البطاريات لا تتحمل أكثر من ساعتين.وأكد أن هناك عقدا لتوريد خلايا شمسية سيتم تركيبها في بداية العام القادم في بعض المواقع منها الجزيرة 16 في مشروع دمر التي خصص لها أربع وحدات نفاذ ضوئية وملحوظ لمدينة دمشق وحدتا خلايا ضوئية خلف المجتهد واللوان بكفر سوسة وفي حال وجدت وفرة سيتم تركيبها في مناطق حي الورود وجبل الارز وجنود الأسد كونها بعيدة عن مركز الهاتف.وحول الصيانة بيّن الخطيب أنه من المتوقع إطلاق اليوم خدمة الدعم الفني للانترنت بطريقة جديدة عبر الاتصال على رقم 100 تحدد نوع الشكوى المقدمة فإذا كانت خاصة بالانترنت تحول لفريق الدعم الفني الذي سيقوم بالتواصل مع المشترك وفق آلية متطورة لمعرفة نوع العطل ومساعدة المشترك على إيجاده وإصلاحه أينما وجد وفي حال التأكد أن العطل من المقسم يتم تحويل الشكوى لفريق آخر مسؤول عن إبدال البوابة أو إصلاحها عن طريق المركز المختص إضافة إلى أن الشركة تقوم بالصيانة الدورية للخطوط والمقاسم بهدف تقديم الخدمة بأفضل الشروط الفنية رغم المعاناة الكبيرة التي تواجه عمال الصيانة الناتجة عن تسرب المياه في بعض الأحيان لغرف التفتيش ما يؤدي إلى تعطيل خطوط الهاتف وزيادة وقت الإصلاح وهبوط في نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين.وأشار إلى أن الشركة تعتمد في تشغيل التجهيزات والمقاسم على أيد عاملة تم تدريبها بشكل جيد داخل وخارج سورية ومؤخراً تم التعاقد مع 50 عاملاً مختصاً في التركيبات وتمديد الكوابل لتغطية النقص الحاصل بالكوادر مبيناً أن عدد العاملين في الشركة قبل الأزمة بلغ 3167 موظفاً وحالياً يبلغ 2037 موظفاً إضافة لذلك تعاني الشركة من صعوبة تحصيل الديون الهاتفية المترتبة على المشتركين المتمركزين في المناطق غير الآمنة حيث ترتب عليها فواتير كبيرة.
التاريخ - 2016-10-29 7:11 PM المشاهدات 900

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا