شبكة سورية الحدث


مخيم الزعتري قصص سوريات بلا نهاية

تنشط ما بين الخليج ومخيم اللاجئين السوريين في الأردن حركة تزويج بين راغبين بزيجات سريه وفتيات سوريات قاصراتتسعى وراءها (خطابات) تجاوزن الشرف إلى ما وراء الحدود بمساعدة بعض المسؤولين عن المخيم. مقابل 5 آلاف ريال سعودي لزيجه الواحده.( أم علاء)لاجئه سورية ذات الخمسين عاما تروي لشبكة سوريا الحدث تفاصيل هروبها هي وابنتيها من مستنقع الزعتري الأردني إلى تركياتصف أم علاء المخيم بجمله( رقص على أوجاع المشردين السوريين) وتتابع الحديث تقوللم نكن وحدنا الذين قطعنا المسافات لبلوغ مخيم الزعتري فالسوريون اجبرتهم ظروف المعيشة وبطش الإرهاب على ترك منازلهم وهجر بلادهم. وآخرون حزموا حقائبهم برأ وجوا جاءوا من دول عربية متكبدين عناء السفر لعرض خدماتهم. فينتهي الأمر بطلب زواج من فتيات ماتلبث زهورهن حتى تذبلوتظيف في حديثهايأتون رجال ملتحيون من دول الخليج يعرضون خدماتهم ويكفلون الأيتام ويقدمون المال لكسب ثقه الأسر المحتاجة اللتي همها الأكبر الحصول على لقمة العيشفيبدأون هؤلاء الرجال بطرق ابواب الزواج الذي ينتهي قبل اكتمال العسل وشهروتستشهد بقصه حدثت مع رجل من جنسية عربية كان( إماما) لأحد مساجد المخيم. اغدق المال على إحدى الأسر اللاجئه وكفل أيتام ابنتهم اللتي توفي زوجها. وبعد تاكده من أنه أصبح محل ثقه تحيل الفرصة ليطلب الزواج من (الارمله) فتحقق له مراده. مقابل 3 آلاف دينار اردني متوعدا بأنه سوف يتكفل باستئجار مسكن للأسرة كامله في مدينة جرش. وفي منتصف شهر العسل استاذنهم على أن يعود بعد قضاء حاجة بالمدينة لكنه ذهب ولم يعدوفي واقعه ثانيه تقول( أم علاء) تقدم أحدهم طالبا الزواج من ابنة أخي البالغه من العمر 16 عاما. و للأسف حكمنا عليه من مظهره بأنه من أهل الخير. وبعد الزواج باسبوعين استاذن طالبا العودة إلى السعودية لتسجيل الزواج. فزادت ثقتنا به إلا أنه من ذلك الحين اختفى وبقيت البنت معلقة حتى الآن بعد أن دخل بها.هنا دخلت (عزيزه) ابنة أم علاء في السنة الثالثة بالحقوق وتابعت القصه فقالتأثناء الزواج كان الزوج يرفض إعطاءنا أية معلومات عنه ولكن قبل الزواج أعطانا صورة جوازهوهاتفنا أسرته وكفيله الأردني ولكن دون جدوى. وحين قدمنا شكوى للشرطة هددونا بالسجن. فاثرنا الصمت وفوضنا أمرنا لله وللأسف نتفاجىء بأن ضابط الشرطة قد تزوج من فتاة سورية بمبلغ زهيد جدا ب50 دينارا اردنيا على أن يتكفل بمسكن للأسرة في عمان ولكن سرعان مابدا بالتباهي أمام أصدقائه واقرباءه بأنه تزوج من فتاة سورية مقابل مبلغ زهيد جدا.فعلم أبو الفتاة بالأمر فأسرع وطلقها منه. وعاد هو وعائلته إلى سوريا مفضلا الموت هو وعائلته على الاستهانة بعرضه وتحويله لسلعه رخيصة تلوكها السنة الناسوتختم( عزيزه) الحديث بالقولتستمد الأهالي شرعية ما يقدمون عليه من رجال دين وعاقدي انكحه يقنعونهم بأن الأمر حلال والزواج شرعي ويجدون بذلك (قشه) تنقذهم من البقاء غارقين في  الفقر. دون أن يعلمون أن مجيزي الأمر مرتشون قبضوا حصتهم من المال لقاء عقود نكاح باطله ومزوره.مكتب تركياأحمد عثمان
التاريخ - 2016-10-26 9:03 PM المشاهدات 1842

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا