افتتاح مهرجان تشرين في مركز ثقافي الزهراء بحمص

سورية الحدث - خديجة الحسن برعاية مديرية الثقافة تم افتتاح مهرجان تشرين في مركز ثقافي الزهراء ( محارب الاحمد سابقا ) وذلك بحضور الاستاذ معن ابراهيم مدير الثقافة والسيدة زبيدة جانسيس عضو المكتب التنفيذي في المحافظة لقطاع الثقافة ولفيف من السادة أعضاء المكتب التنفيذي.. وبحضور فاق كل توقعوفي لقاء "سورية الحدث "مع الاستاذ بسام شعبان حول النقطة والمهرجان قال :ليقيننا أن مقدمات هذه الحرب فكريَة بامتياز و انطلاقا" من المسؤوليَة الملقاة على عاتق كلِ سوريِ شريف ..و إيمانا منَا أننا الظهير الأوفي للجندي العربي السوري في حربه و أننا الوجه الاخر لرصاصته..و أن القوَة بلا فكرٍ  يوجهها تتحوَل الى اداة تدمير و انَ الفكر بلا قوَة تحميه يتحول الى ثرثرة..و لأنَ الفكر و العقل هو قارب النجاة و مظلَة الامان ...لذلك  نعمل على تكامل الادوار بيننا و بين مؤسسات الدولة الفكرية و الثقافية من أجل تطوِيق و احتواء نتائج  هذه الحرب و نعمل على علاج المقدمات الفكرية التي قادتنا الى ما نحن عليه..مقدماتها .. لذلك كان هذا المهرجان في هذا الحي الشعبي ..الحي الذي قدَم الاف الشهداء و يعاني ما يعاني من الم و حزن..و كان موعده في ذكرى حرب تشرين التحرير و قبيل حرب تشرين التصحيح.للاشارة الى ان تتشرين التحرير سيلد تشرين النصر على الارهاب و تشرين التصيحيح سيلد تشرين تصحيح المسار و الانتصار على الفساد.. و كان يومه الأول امسيَة موسيقية  يقوم بها أطفال ..للاشارة على اننا دعاة سلام و محبة و ان أحفاد زينزن السوري ما زالوا يحملون فلسفة الخير و قيم الحياة... كم من العظمة أن تقف بين براعم الطفولة و هي تحمل بيديها  الةٍ موسيقيَةٍ..في الوقت الذي يحمل البعض سكاكينا يقطِعوا بها اوصال البلد..يذكِرني هذا بمقولةِ الإله بعل حين قال..كسِر سيفك و احمل معولك و اتبعني نزرع السلام و المحبة في كبد الأرض..نعم إنَهم أطفال سورية..انَهم أطفال سوريا الغد و سوريا التاريخ.. باقون هنا .فهذه أرضنا و هذا تاريخنا و هذه سماؤنا و ليرحل العابرون عن هذه الارض..هذه هي رسالة اطفال الزهراء و الارمن و المهاجرين خصوا و اطفال حمص و سورية عموما...أصدقاء المركز الثقافي في الزهراء..أ. بسام شعبان