دمشق - سورية الحدث يصب وزير الصناعة أحمد حمو جلّ اهتمامه هذه الأيام على ترحيل مكاتب الجمعية العلمية السورية للجودة من مقرها التابع للوزارة، والكائن في منطقة الحجاز، وذلك بناءً على طلب مستشاره ناصيف أسعد، الذي حظي بمنزل مجاور لمقر الجمعية في البناء نفسه..!. وبحسب ما قاله رئيس مجلس إدارة الجمعية المستشار هشام كحيل فإن المستشار كان قد اقتحم أكثر من مرة قاعة التدريب بالجمعية، طالباً إخلائها بشكل فوري كونها مصدر ضوضاء وتعكر صفو قيلولته، وذلك بحضور عدد من مدراء الجودة من القطاعين العام والخاص، أثناء حضورهم لبرنامج التدريب المحدد لهم، ولم يكتف بذلك بل طلب من الجمعية الشاشة التلفزيونية المخصصة لعرض البرنامج، والتي قدمها الوزير السابق كمال الدين طعمة للجمعية لدعم برامجها، وضمها لأثاث منزله المجاور..!.وأضاف كحيل في تصريح أن وزير الصناعة أنهى أن يكون راعياً للجمعية، ولليوم الوطني للجودة الذي يصادف الأسبوع الأخير من شهر تشرين الثاني من كل عام، معتبراً أنه ترك مصانع الوزارة المدمرة وما يعتري الوزارة من تحديات ومشاكل، وأصبح همه الأول والأخير إخلاء المقر، وذلك من خلال كتبه المتلاحقة بهذا الخصوص، متناسياً أنها إحدى منظمات المجتمع الأهلي التنموية في هذه المرحلة، لا بل أوقف برنامجها التدريب الخاص بإدخال مفهوم الجودة في كيان وزارته، مشيراً إلى أن مقر الجمعية عبارة عن غرفتين بلا حمامات، وأن المستشار يطمح لتوسيع سكنه من خلال ضم هاتين الغرفتين..!." كحيل" أشار أن الوزير هدد مؤخراً بإنذار بإغلاق الجمعية بالشمع الأحمر عن طريق وزارة الداخلية، مبيناً أن "الشمع الأحمر" مخصص لبيوت الدعارة وليس لجمعية علمية تنموية"، مؤكداً أنه "في حال تنفيذ هذا الإخلاء القسري سيضع المكاتب وتجهيزاتها على ناصية الشارع أمام بناء الجمعية..!".صاحبة الجلالة
التاريخ - 2016-10-11 1:31 PM المشاهدات 860
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا