صناعي يشتكي: وزارة الاقتصاد تنحاز للكبار فقط

سورية الحدث تمت الموافقة على تعديل ادراج بعض المواد بقوائم السماح استيرادها مثل الكاجو والفستق والغرالينيتالتفريق والتمييز بين الصناعيين، وبين الصناعيين والتجار يسبب إرباكاً وشحاً بالمواد الأساسية والمواد الاولية. كل الشكر لوزارة الاقتصاد متمثلة بوزيرها السيد أديب ميالة. أيضاً صدر استثناء لمنح الصناعي عدد من الاجازات للمادة نفسها، ومدة صلاحية الإجازة التي صارت مدتها ستة أشهر للصناعي. إن هذه الإمتيازات لا يستفيد منها إلا الصناعي الكبير وصاحب الامكانيات، وهؤلاء عددهم محدود، نظراً لأن غالبية الصناعيين يشترون موادهم من التجار الذين يستوردون لهم المواد اللازمة ويزودونهم بها، وذلك لعدم قدرة الصناعي المتوسط والصغير على الاستيراد، بسبب تجميد رأسماله بين الىلات وتأمين مواد دورة انتاج واحدة ويستعين بمواد الثانية والثالثة من التجار. ومن الضروري معرفة تجارنا اليوم، إن تجار اليوم لا يستطيعون جلب كميات كبيرة بسبب ندرة المستودعات، اذا لا بد من منحهم عدداً من الاجازات و للمادة نفسها ليتثى لهم توريدها للبلد تباعاً، ولتكون جميع المواد الأساسية والاولية متوفرة في الاسواق بشكل كافي. لذا نرجو المسواة بين التاجر والصناعي.