الاكتفاء الذاتي...دعم للاقتصاد الوطني

دمشق - سورية الحدث نتجاهل في كثير من الأحيان قدراتنا في تأمين متطلباتنا بالاعتماد على الذات ونسعى نحو شراء ماهو مصنوع عند غيرنا أو ماهو مستوردوفي حياتنا الكثير من قصص النجاح في مجال الاعتماد على الذات وأغلبها ينتشر في القرى، لأن ثقافة الحياة تفرض على الناس هناك منهجية المبادرة والابداع.كثيرون يتقنون مهارات متعددة تخص حاجات المنزل كصيانة الكهرباء وشبكة المياه وما الى ذلك، لكن عددهم للأسف يضمحل شيئاً فشيئاً القضية مرتبطة بالثقافة الى حد ما، والثقافة هي نتاج حالة تربوية، تدفع الإنسان بدءاً بمراحل طفولته الأولى لأن يكون ذا فهم متكامل لكل مستلزمات الصيانة والانتاج.اقتصادي " لسورية الحدث " طالما أننا نملك الهندسة ,و الإرادة ,و التمويل ,و الأسواق ,فنحن نستطيع  عمل اي شيئ عندما نتكلم عن الإكتفاء الذاتي نتكلم عن أحد عوامل القوة في المجتمع و هو بُعد هام جدا. متكامل في الانتاج لدعم الاقتصاد الوطني  السؤال الأهم عند الوصول إلى هذا الإكتفاء في بعض المواد . كيف نحمي هذا الإكتفاء . كيف نكافئ من كان السبب الذي هو المنتج .الوطني . و هي معاناة كان يعاني منها المنتج الوطني . كيف نجد أسواق للفائض . من الإنتاج . وهنا يأتي دور أجهزة و مؤسسات الدولة في كل خطوة . التي تبدأ باكتساب الخبرات . التمويل المناسب . الخدمات الإستشارية . جود المنتج . تسويق الإنتاج داخليا . تصدير الفائض . البحث دائما و باستمرار عن الأسواق الهدف . و اختيار افضلها . بما يحقق عائدية جيدة و بالتالي التوسع في العمل .