شبكة سورية الحدث


التقييم الوزاري ...من هم الوزراء المحتمل مغادرتهم؟

تكشف المعلومات التي حصلت عليها "صاحبة الجلالة" أن إحدى الركائز الأساسية التي قامت عليها تشكيلة الحكومة الحالية أن التغيير سيكون حاضراً بأي لحظة، وعلى حد تعبير المصدر الخاص فإنه لن يضير رئيس الحكومة تغيير بعض الوزراء حتى لو لم يمض على استلامهم مهامهم أشهر قليلة جداً، "فليس هناك وقت طويل أمام الحكومة لاعتبارات تتعلق بظروف الأزمة، والمواطن ليس عليه أن ينتظر طويلاً ليلمس تغييراً في أداء هذه الوزارة أو تلك، لاسيما بعد الضرر الذي لحق به جراء سياسات الحكومة السابقة".ومع الافتقاد لمعايير واضحة وشفافة في تقييم أداء الوزراء وتقرير استمراريتهم في أداء مهامهم من عدمه، إلا أن ذلك لن يكون عائقاً في أي توجه حكومي قريب لتغيير بعض الوزراء، خاصة وأن التقييم الشعبي أخذ يظهر نفسه بشكل أوضح وأعم من السابق في ظل الثورة التقنية الحاصلة في وسائل الاتصال والتواصل، ولذلك من غير المستبعد أن يظهر قريباً على شاشة الفضائية السورية الشريط الأحمر حاملاً خبراً عاجلاً يتضمن إعفاء وزير أو أكثر وتكليف أشخاص جدد.هناك من يعارض مثل هذا التوجه مستنداً على أهمية الاستقرار في شغل المناصب، بالنظر إلى أن الفردية هي التي لا تزال تقر السياسات والاستراتيجية وتوجهات العمل في هذه الوزارة أو تلك المؤسسة، إضافة إلى ما يسميه البعض بـ"حق الوزراء" في الحصول على الوقت الكافي لإنجاز مشاريعهم وتنفيذ أفكارهم. في المقابل هناك من يؤيد الفكرة انطلاقاً من رأيه القائل إن في الحكومة الحالية وزراء ليسوا على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، أو على الأقل لم يمارسوا العمل في الشأن العام ولم يحققوا نجاحات مشهودة في هذا الشأن.بكل الأحوال، أيام قليلة قادمة وتكمل الحكومة شهرين من تسلمها مهامها، وهذا على ما نعتقد مدة كافية لتقييم أداء الوزراء، سواء لجهة ما قدموه من أفكار واقتراحات وخطط، أو لجهة الانطباع الذي تركوه خلال هذه الفترة في قيادة وزاراتهم...فهل كانوا أصحاب قرار ومبادرة؟ أم كانوا ضعفاء وغير مبادرين؟.فهل تتجه رئاسة الحكومة إلى تقييم نوعي بعد منتصف الشهر القادم لما قدمه الوزراء؟ وماذا سيكون رأي مؤسسات القيادة السياسية في البلاد حيال ذلك؟.دون شك، تقييم أداء وزير جديد يجب أن يختلف بصورة جذرية عن تقييم أداء وزير أخر جدد له.. وبالتالي الحكم قد يختلف، وإن كنا نعتقد أن مبدأ الفرصة الثانية والثالثة لايزال هو الأقوى، بدليل كثير من المسؤولين الفاشلين والفاسدين إدارياً، ولا يزالون في مناصبهم أو ينقلوا ليتسلموا مناصب جديدة أخرى..من برأيكم يجب أن يخرج اليوم قبل الغد من الحكومة؟ ومن الذي يجب أن يمنح دعماً مختلفاً ليقدم شيئاً مختلفاً؟...طبعاً لم نتطرق إلى المحاسبة، لأن غيابها هو من "النعم" الكثيرة التي يظفر فيها الفاسدون في بلادنا..!.سورية الحدث - صاحبة الجلالة 
التاريخ - 2016-08-25 9:28 PM المشاهدات 2201

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم