سورية الحدث - أحمد عثمان عندما يكون الإعلام لسان حال الإرهاب فأن الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة للعمليات العسكرية للقوات السورية لتحرير أراضينا من الإرهابييناستوفني عمق الحقد الدفين والكراهية المعلنه اتجاه شعبنا ووحدته وأمنه واستقراره من خلال الأخبار التي تبثها بعض وسائل الاعلام المفبركة المفضوحه والتدنيس والافتراءات المعتمده في صياغة الأخباربكل وقاحة على أنها مصدر موثوق للمواقع الالكترونية وصفحات الإرهاب ومحاولة فرضها كحقيقه والترويج لهاوتسويقهابفرض التضليل والتحريض المبرمج لغرس الفتنه بعنوانها الطائفي بعيدا عن الأخلاقيات المهنيه للجيش السوري لبدء في عمليات تحرير الأراضي من دنس الإرهابعمدت تلك الوسائل المعروفة للقاصي والداني بتشويه الوقائع ومجريات المعارك التي تخوضها قواتنا الباسلة وتحريفها والامعان بالتغطية على الأعمال الفظيعة التي تقترفها مجاميع داعش بحق الشعب السوري من قتل وتهجير منذ غزوها لاراضينا حيث لم تسميها إلا بتنظيم الدولة كاعتراف ضمني وتأييد بما تقوم به من أعمال شنيعهيتطلب من جهات الاعلاميه السورية على مختلف عناوينها والتشكيلات الصحفيه إصدار بيانات واضحة لفضح وكشف الأجندة الخبيثة لتلك الوسائل الإعلامية العامله على الأراضي السورية والأهداف التضليليه ومحاصرتها وعدم السكوت عنها باعتبارها أدوات فاعله للإرهاب وداعمة لجرائمه بل يمكن اعتبارها الوسيلة الدعائية لها ولسان حالهاورغم اعتقادي بأناماترى الأسود تخشى وهي صامتهوالكلب يخزى لعمري فيه نباحأسرة سوريا الحدث تتوجه بأحر التهاني لكل الصحفيين
التاريخ - 2016-08-17 5:40 PM المشاهدات 726
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا