خاص - نور شمسه - سورية الحدث الرياضة ثقافة بلد ... ومهمة القائمين عليها هي تسخير الطاقة إلى جُمل جميلة تُغني الثقافة العامة للمجتمع من خلال استقطاب جموع الأطفال لبناء جسد متين ثم وضع الخطط للارتقاء بالمواهب ومن ثم البحث عن المشاركات الخارجية لرفع علم البلد لاطلاع العالم على ثقافتنا وطريقة رعاية مواهبنا من حيث العلم والعمل .والسؤال : أين القائمين على الرياضة من ثقافة البلد ؟؟؟وأين وكيف يتم تجميع الطاقات وتهذيبها وتوجيهها وصقلها ؟؟؟للأسف نحن نبحث عن مشاركات غير طموحة لنغطي صورة غير صحيحة لتحكي خطأ عن ثقافتنا وحضارتنا !!!جميعنا يُدرك أن الرياضة فوز وخسارة ولكن تم فلسفة هذه العبارة الى أنه يوجد دوما في الأسود أبيض وفي الأبيض أسود من خلال العباقرة الذي يتقنون تفسير الفشل معطوفاً على الأزمة ليصبح بقائنا بالوسط الدولي نصراً وتفنيد التراجع للخلف خطوات كبيرة بالاستناد لفن الكر والفر ليصبح تكتيك وتعليل الهزيمة في البطولات بالاستناد لفن المجادلة لتصبح احتكاك وخبرة... وهذا هو أكبر البلاء على رياضتنا بأن نلبس حقيقتها البالية ثوب زينتها ونستمطر على خمولها سحابة النشاط اللفظي لنطفئ لهيب ظمأ الجماهير العاشقة للنصر الحقيقي ورفع العلم السوري في كل المحافل الذين أصبحوا كالسكير الذي أدمن جرعة الفلاسفة لاذابة همومه بالنسيان... لا أحد يعترض على أن بلدنا معزور في عدم المشاركة بأي نشاط دولي كوننا بأزمة وعذراً منكم لا أحد مهتم بأمر مشاركتنا سوى نحن... أليس كان من الأجدى بكم لو لم تهدر المبالغ الطائلة في مشاركات قوية متوقعة الفشل سلفاً أو دورات دولية سهلة متوقع الميدالية فيها سلفاً أيضاً , أن تصرف لترميم صالاتنا الرياضية المتضررة والبنى التحتية المدمرة فالميزانية التي تجاوزات الملياريين من الليرات السورية كانت كفيلة بتهيئ طاقم جديد من الكوادر المتسلحين بالعلم والمعرفة واعادة البناء الرياضي من القاعدة معتمدين على الجيل الذين هو بأمس الحاجة لزرع الأمل في نفوسهم المحطمة فالرياضة الجماهيرة اليوم أصبحت هي الرسالة الوطنية التي يجب أن تكرس في كل شارع وفي كل حيّ... فأين أنتم سادتي من نشر ثقافة بلد ...وأين الرقابة على المؤسسة الرياضية ؟؟؟هي وجهة نظر خاصة أضعها بين أيدي جماهيرنا فلي الأجر إن أصبت وسعة صدركم تغفر ذلتي إن أخطأت .
التاريخ - 2016-08-15 7:38 PM المشاهدات 1332
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا