سورية الحدث - حلب – فارس نجيب آغا جولة خامسة ومشهد جديد هو الأعنف شهده المحور الغربي الجنوبي لغزوة كسر الطوق عن حلب الذي بات يتلاشى نتيجة عدم تمكن جيش الفتح وبقية الفصائل المشاركة بالوصول الى هدفهم بفك الطوق عن مسلحي أحياء حلب الشرقية ، التنازلات بدأت تظهر من خلال الخسائر الجسيمة التي تكبدها المسلحون خلال الأيام الماضية بالآليات والأفراد فتبدلت الأهداف وقلت مطامعهم من يوم لآخر .الهجوم أطلق اليوم على أمل دخول كليتي التسليح والمدفعية حيث بدأ امن جهة الغرب محور التسليح بعد تقدم عربتي ( بي إم بي ) بإتجاد الباب الرئيسي لكن تم إصطيادهم بصاروخ موجه وعلى إثرها إنطلقت مجاميع التركستان للدخول الى الكلية حيث دارت إشتباكات عنيفة مع حامية الكلية وسط إندفاع مئات المسلحين عند أطراف السور الخارجي .الإشتباكات التي سجلت كانت الأعنف حيث لم تهدأ مدفعية الجيش وسلاح الطيران في دك أرتالهم المتقدمة من كافة المحاور وقد عاشت حلب ساعات عصيبة مع نزوح عدد كبير من الأهالي القاطنين بالقرب من محور المعارك نتيجة القصف الهمجي الذي طال الأبنية السكنية .وكما درجت العادة فمع بداية الهجوم بدأت تنسيقيتاهم بنشر أخبار ملفقة وصور قديمة إدعت فيها تمكن المسلحين من دخول كلية التسليح والمدفعية وهي حرب نفسية درجوا على تطبيقها في كل هجوم يقومون به ، رجال الجيش و رغم كثافة المهاجمين تمكنوا من صدهم بعد ساعات عنيفة من المعارك حيث أردت مجموعة كاملة حاولت التسلل لداخل الكلية .التعزيزات وصلت بالوقت المناسب لداخل الكلية ليبدأ الجيش و الحلفاء بشن هجوم معاكس مع إنسحاب المسلحين من أرض المعركة مسجلين فشل جديد يضاف الى إخفاقاتهم في تحقيق أي مكسب ميداني .وتعتبر المعركة التي يقودها أكثر من ( 23 ) فصيل مصيرية بالنسبة لهم لذلك يقاتلون بشراسة وهم يتلقون الضربات تلو الأخرى وقد باتت خسائرهم كبيرة جداً ولم يعد هناك أي مبرر يستطيعون تقديمه لمشغليهم وخاصة تركيا والسعودية عبر تسجيل أي خرق يمكن الحديث عنه ، ‘ذا حلب مازالت صامدة بفضل أشاوس الجيش العربي السوري والحلفاء ولن يكتب للمحيسني ومن معه أن ينعموا بدخولها مهمها كلف الثمن .تبقى الإشارة الى أن الإنعماسيين الذين تم إصطيادهم بعرباتهم هم أو وليد الإنصاري و أبو البراء الشامي من جبهة فتح الشام .
التاريخ - 2016-08-05 10:51 PM المشاهدات 2118
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا