إلى متى "تشبيح" السيارات المفيمة ..مقتل شاب دهساً ..ماذا لو كان ابن مسؤول !؟

تناقلت مواقع للتواصل الاجتماعي خبر قيام سيارة مفيمة  نوع مرسيدس بدهس الشاب يوسف عليان  في مدينة اللاذقية ما أدى إلى وفاته على الفور بسبب كسر في الجمجمة ..  الحادث وقع بجانب مديرية تربية اللاذقية .السائق قام بالهرب فورا .. طبعا نحن لا نستبعد قيام الجهات المعنية بالبحث عن السيارة المفيمة .. فهذا أقل واجب تفعله .و لكن السؤال الذي يطرح نفسه .. بعد تفجير جبلة المأساوي اتخذ القرار بإزالة الفيميه عن كل السيارات بلا استثناء و بالفعل بدأت حملة بذلك .. و لكن من يسير في شوارع جبلة و اللاذقية سيلاحظ أنّ ظاهرة السيارات المفيمة لا زالت و تخبئ الكثير منها وراء زجاجها أشخاص لا يحترمون القانون و مسلحين و أصحاب سطوة ممن يطلق عليه تسمية " الشبيحة "فهل تضع وزارة الداخلية حدا لهؤلاء و سياراتهم و قد بدأ عهد جديد سيكون القانون فيه فوق الجميع .. ما يؤكد عليه السيد وزير الداخلية الذي كان عقد مؤخرا اجتماعا هذا ما قال فيه :أكد وزير الداخلية اللواء محمد الشعار على تعزيز سلطة القانون وتطوير آليات العمل والحفاظ على الأمن العام وتأمين كل ما يحتاجه المواطنون وتسهيل حصولهم على الوثائق الثبوتية وانجازها بالسرعة القصوى وحماية الممتلكات الخاصة والعامة.وشدد اللواء الشعار خلال اجتماعه : مع قادة شرطة المحافظات على مكافحة الجريمة بكل أنواعها على مساحة الجغرافيا السورية والعمل بما يعزز هيبة الدولة وابتكار أحدث الأساليب في منع وقمع الجريمة وملاحقة المجرمين.ودعا وزير الداخلية قادة الشرطة لوضع السياسات والخطط وقيامهم بدورهم الميداني وتلافي كل مظاهر الخلل ومعالجة جميع الأمور السلبية واستخدام القوى البشرية بالشكل الصحيح واستكمال مشاريع الأتمتة.وأكد اللواء الشعار على تفعيل دور فروع العمليات في كل المحافظات بالشكل الأمثل والتنسيق مع إدارة العمليات المركزية لتلقي الشكاوى ومتابعتها وتوجيه الوحدة الشرطية المعنية إلى مكان الحدث بأسرع وقت ممكن فور تلقي الشكوى.كما بين وزير الداخلية دور الوحدات الشرطية في تقديم الدعم والمؤازرة للمؤسسات الرقابية والضابطة العدلية في وزارات التجارة الداخلية وحماية المستهلك والنفط والثروة المعدنية والكهرباء لتأمين الرقابة على المواد ووصول مستلزمات الحياة المعيشية للمواطنين ومنع الاحتكار وكذلك وصول المحروقات إلى المواطنين بالشكل الطبيعي ومنع التعديات والعبث بشبكات الكهرباء.وشدد الوزير الشعار على قيام وحدات قوى الأمن الداخلي بحماية الأملاك العامة وتوقيف العابثين بها ومنع التعديات على الغابات والمناطق الحراجية وتقديم المؤازرة اللازمة لعناصر الحراج للحفاظ على هذه الثروة الوطنية.من جهة أخرى أكد وزير الداخلية خلال اجتماعه اليوم بلجنة المتابعة في وزارة الداخلية على وضع برامج زمنية لتنفيذ القرارات الصادرة عن الوزارة ومتابعة عمل الوحدات والبحث عن مواطن الخلل والتقصير ومعالجتها وتقديم المقترحات لتطوير عملها.وبين الوزير الشعار أهمية مكافحة الفساد وتعزيز دور الرقابة ومعالجة الترهل الإداري والحد من حالات الهدر وتطوير دور إدارة التفتيش ومتابعة برامج التأهيل والتدريب في المنشآت التدريبية الشرطية ومشاريع الوزارة المتعلقة بتطوير عملها والمشاريع المتعلقة بتأمين الخدمات لعناصر قوى الأمن الداخلي ورفع الأعباء عنهم وخاصة تأمين السكن الوظيفي والتأمين الطبي الكامل واللباس اللائق والعتاد اللازم لمكافحة الإرهاب بما ينعكس إيجابيا على فعالية الأداء وتحسين ظروف الخدمة.