خاص - سورية الحدث بقلم : الدكتور عبد الرحمن تيشوري سورية اقوى و اكبر واقدم واعرق بلد صغير في العالم وذرائع الاستهداف معروفة لكل مخلص وحر وعروبي وشريف وستنجح سورية في ملف التطوير ودرء الفتنة ودحر الارهاب اذا تعاون الشرفاء مع الرئيس الاسد ضد الفاسدين والخونة ومعرقلي الاصلاحاتالإصلاحات التي أصدر الرئيس الأسد قرارات بشأنها منذ بدء الحرب الفاجرة على سورية وهي مستمرة تجسد مضمون التغييرات التي تحاكي طموحات الشعب السوري وكان اخرها حكومة جديدة تغير فيها كل الفريق الاقتصادي وحاكم المصرف المركزي ورئيس هيئة تخطيط الدولة وامين عام مجلس الوزراء ، وهي تأتي تنفيذا لأجندة الأسد المتصلة بمشروعه للتحديث والتطوير، المشروع الذي أعلنه واطلقه واقره منذ اليوم الأول لتوليه الرئاسة عام2000وحيث صرفته عن المباشرة به أولوية التصدي للتحديات الخارجية والزلازل الكبيرة في المنطقة نتيجة الحروب الأميركية ـ الإسرائيلية، (حرب تموز 2006 – فساد حكومة العطري – تخريب المعهد الوطني للإدارة – ابدية الادارات)وان العارفون يعتبرون الانتصار والانجازات التي تحققت في المجابهة الصعبة مع الاستهداف الخارجي ثمرة لوقوف الشعب السوري خلف قيادته وان الطبيعي هو أن تكون التغييرات هي الثمرة التي يحصدها هذا الشعب كحصيلة للصمود، هذا مع العلم أن سورية شهدت على الصعيد الاقتصادي نموا كبيرا وهي دون سواها من دول المنطقة الدولة الوحيدة التي بلا ديون خارجية على خزينتها ولديها فائض كبير من العملات الصعبة على الرغم من أنها دولة غير نفطية في حساب تركيبة الناتج الوطني العام. سورية ستثبت مرة أخرى أنها قلعة عصية على الإخضاع وهي قلعة الاحرار العروبيين الشرفاء وانها اكبر بلد صغير في العالم وانها ستنجح في ملف التطوير ودرء الفتنة وستقص اذرع ورؤوس الارهاب والفساد والدواعش كما نجحت في كل الملفات السابقة
التاريخ - 2016-07-14 8:46 PM المشاهدات 1167
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا