أعلن أخيراً المهندس عماد خميس عن تشكيلة حكومته الجديدة حيث حافظ على مناصبهم كل من وزراء الدفاع والخارجية والأوقاف والدولة لشؤون رئاسة الجمهورية والداخلية والتربية والعدل والأشغال العامة والإسكان والزراعة والسياحة والتنمية الإدارية والصحة والشؤون الاجتماعية والمصالحة، في حين تم تغيير بقية الوزراء الذين مايزال غالبيتهم غير معروفين من عامة الشعب .خميس قام بتغيير الفريق الاقتصادي بالكامل وتسلّم أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي وزيراً للإقتصاد والتجارة الخارجية ومأمون حمدان وزيراً للمالية وعبد الله الغربي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك وهي التشكيلة التي أثارت حفيظة المواطنين بشكل عام وخلقت ردة فعل غير إيجابية تجاه الحكومة مجتمعة حيث سيحاول هؤلاء الوزراء إثبات أنفسهم في المرحلة المقبلة وعملهم سيكون الحكم بينهم وبين السوريين .أيضاً في خضم حديث الشارع السوري فقد حل خبر إعادة تكليف وزير التربية هزوان الوز وزيراً للتربية كالصاعقة على السوريين الذين وصفوه بأفشل وزير تربية يمر على تاريخ سورية بالأخص بعد تسريب جزء من أسئلة شهادة التعليم الثانوي وتسريب بعض من نتائج شهادة التعليم الثانوي رغم إنكاره لذلك في مؤتمر صحفي بعد حديث وزارة الداخلية التي قالت أنها ألقت القبض على شبكة كانت تقوم بتسريب الأسئلة .وزير العدل أيضاً كان سبباً من أسباب عدم رضى الشارع السوري رغم عدم إدراك الشارع السوري مقدار عمله وذلك إثر قيام ولده في وقت سابق حسب مصادر صحفية بقتل عسكريين اثنين عن طريق الخطأ بحادث سيارة على طريق قصر الشعب حيث أن الملف مات رسمياً إلا أن الشارع السوري لم يستطع نسيانه .أما من المقلب الآخر فبعض الوزراء ممن حافظوا على مناصبهم كان وقع بقائهم إيجابياً على الشارع السوري خاصة وزير الخارجية والدفاع والصحة والسياحة والشؤون الاجتماعية نتيجة لأعمال ظاهرية خلال فترة تكليفهم سابقاً اتسمت بالإيجابية نوعاً ما دون أن يتطرق أغلب السوريين إليهم بالانتقادات .في حين أن وزارة الكهرباء التي تسلمها زهير خربوطلي ستبقى على نفس السوية كون الوزير الجديد تعلّم على يد عماد خميس ولديه دراية كافية لتسيير الوزارة على نهجها الحالي , في حين أن وزير الإدارة المحلية حسين مخلوف الرجل الكاره للكاميرات أيضاً يملك ما يملك من القدرة على إدارة أهم وزارات الحكومة السورية ولديه الرصيد الكافي من الأعمال الإيجابية خلال أعماله السابقة كمحافظ لريف دمشق .أما وزارة الإعلام التي تسلمها صاحب الإطلالة الجميلة محمد رامز ترجمان خلفاً للزعبي حيث تفاوت الآراء حوله فمنهم من قال أنه رجل صاحب حنكة ودراية واسعة بعمله وقد يقوم بإصلاحات واسعة داخل وزارته المتهالكة التي تعد السلطة الحقيقية على باقي عمل الوزارات ومنهم من قال بأن لا أمل في التغيير .إذاً في المحصلة التشكيلة الجديدة لم تنل رضى الشارع السوري حسب استفتاء أجرته "دمشق الآن" إلا أن الجميع لا يمكنهم الحكم الآن على عمل أية وزارة.. وقادم الأيام سيحمل معه إنجازات أو فشل بعض الوزراء ومن هنا تكمن مسؤولية الإعلام بكافة مجالاته على تسليط الضوء على الوزير الناجح من الوزير غير الناجح وتشكيل ضغط شعبي لتحسين عمل الوزارات المتقاعسة وتشجيع الوزارات التي تبذل ماتبذل من الجهد لسير خطة العمل الحكومية لمافيه مصلحة الشعب وتوجيهات السيد الرئيس .سورية الحدث - وسام الطير
التاريخ - 2016-07-03 6:58 PM المشاهدات 787
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا