شبكة سورية الحدث


في الحرب، سياسة الدعم تتطلب الدعم وليس الإلغاء..!

سورية الحدث - بقلم : الدكتور دريد درغام  عودتنا السنون أن تقهقر سعر صرف الليرة يجعل الوقود السوري بالنسبة للدول المجاورة أرخص فينشط المهربون.ويؤدي النقص الحاد بالموارد وانخفاض الإنتاج المحلي واستمرار العقوبات وزيادة تكاليف الصمود والحرب إلى لجوء الحكومة إلى الحلول الأسهل مثل:• استمرار التقشف بزيادة الرواتب كيلا تنفلت النفقات من عقالها. • استمرار زيادة أسعار الوقود و"أشقائه" وينجم عن هذه الحلول نفور الصناعيين وازدهار عالم التجار غير المنضبطين. فيتقهقهر سعر الصرف من جديد. فيعود المهربون إلى إغراء تهريب الوقود (والمواد الأساسية) فتزيد أعباء الدولة وهكذا...! لن تنتهي الدوامة قريباً فالهواجس كثيرة ومنها:• هل يتوقف التهريب بفضل رفع سعر الوقود السوري إلى مستويات أعلى من الجوار؟• مخاطر ملايين العاطلين عن "الدوام" أكبر بكثير من مخاطر أعداد قليلة نسبياً من المواظبين عليه• بعد عقود من سياسة الدعم وانضمام الملايين إلى قوافل المهجرين والنازحين والمهمشين يجب زيادة الدعم وليس تخفيفه ولكن يبقى السؤال: لماذا يستمر تجاهل الحلول الحقيقية؟• لن تعود كرامة أصحاب الرواتب طالما أن السوق تقود ولا تقاد..!• الكتلة النقدية كالدماء يفيد منع دورانها فقط بتوقف القلب عن النبض..!
التاريخ - 2016-06-21 1:37 AM المشاهدات 759

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم