الادارة العامة السورية من الخضوع للسائد البائد الى الاخضاع للمعيار والمهنية والتخصص والقياس والتحفيزهل هذا ممكن لان ذلك هو الحل ؟؟؟عبد الرحمن تيشوري / من فريق عمل الوزير الدكتور النوريتعتبر الأولويات التالية الأهم على المدى القصير في سورية الحبيبة الجديدة :• اعتماد استراتيجية شاملة من أجل إصلاح الإدارة العامة وتطبيقها ضمن الزمن المحدد / خطة الوزير الدكتور النوري الحالية الادارية الوطنية / • نظام جديد لانتقاء المديرين وفق المعايير وليس وفق التلفونات• نظام جديد لتقييم عمل المديرين دوريا ربع سنوي• نظام مراقبة الذمة المالية فعال ويدقق في نهاية الولاية الادارية• هيئة جديدة لمكافحة الفساد لاتضم متورطين وفاسدين• تطبيق الولاية الادارية / 3-4 سنوات /• نظام رواتب محفز للمديرين مع محاسبة شديدة• حيادية الادارة وعدم تسييس الوظيفة العامة• تقاعد مبكر سريع لماهو فوق 56 وتعيين البديل من خريجي الجامعات• رفع الوصاية عن الاعلام بشكل نهائي ليصبح حرا ومبادرا• فصل اصحاب الجنسيات الثانية من وظائف الدولة• تطبيق نصف العمل بنصف الاجر• اعادة تقييم تجربة المعهد الوطني للادارة عبر استثمار الخريجين واعادة الحافز• إيجاد نظام فعال لإدارة الإصلاح. ولعله يمكن النظر إلى الخطة الرئيسية لإصلاح الإدارة العامة التي قدمها الوزير الدكتور النوري بمثابة أداة بدء من أجل إدارة عملية الإصلاح والإشراف عليها• إشاعة اللامركزية في الإدارات الحكومية، وإصلاح الإدارة المحلية• إطلاق إصلاح العمليات الرئيسية في الإدارة العامة• تعديل قانون الوظائف العامة (2004)، والبدء بإصلاح إدارة الموارد البشرية وتنميتها.ويمكن تحديد المجموعات المستهدفة كما يلي: عامة الجمهور. مستخدمو الخدمات العامة. الشركات. الموظفون عموماً وبشكل أكثر تحديداً أعضاء الحكومة وموظفيها الكبار والموظفين ذوي المستوى المتوسط في الإدارة العامة.ويجب التعامل مع كل مجموعة مستهدفة باستخدام أدوات محددة.عندما يتم تحقيق نتائج ملموسة أو يتم اتخاذ القرار أو يتم إحداث تغييرات في الخدمة المقدمة للمواطنين بشكل عام وللشركات بشكل خاص يتوقع استخدام جميع وسائل الإعلام مثل الإذاعة والتلفزيون وورش العمل ومواقع الانترنت في الحملة الإعلامية من خلال برامج تثقيفية منتظمة تناقش بانفتاح.
التاريخ - 2016-06-17 9:00 PM المشاهدات 502
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا