هل هي جلسة الوداع؟يبدو أنّ حكومة الحلقي لم ينته ضجيجها بعد و ما زال في جعبتها ما يمكن أن يثير الشارع السوري الذي ينتظر رحيلها .إذا تشير معلومات خاصة أنّ الحكومة قد تصدر قرارات برفع أسعار المازوت و البنزين أو كليهما و ذلك في إطار سياسة عقلنة الدعم و منع تهريبه إلى الدول المجاورة و خاصة لبنان و أيضا لوقف تهريب المادتين إلى مناطق المسلحين في حماه و إدلب و غيرها .. و ذلك في ضوء تقارير تتحدث عن تهريب المادتين بكميات مخيفة للاستفادة من رخصهما نتيجة تراجع سعر الصرف و هو تحاول لجن رسم السياسات بالتعاون مع الجهات المعنية من تصحيحه عبر رفع سعر المادتين بما يقلل من جدوى تهريبهما و بالمقابل سيتم إعطاء تعويض للأسر السورية و تحديدا عن مادة المازوت ..في كل الأحوال إذا كان منع التهريب صعبا في هذه الظروف خاصة إلى مناطق المسلحين فإن رفع سعر المادتين يعد حلا سليما شرط إعطاء تعويض فيما يتعلق بالمازوت ..لأنّ في ذلك على الأقل وقف لهدر قطع البلد الذي يذهب جزء كبير منه لاستيراد البنزين و المازوت ..فهل تتصدى حكومة الحلقي لقرار رفع أسعار المازوت و البنزين مرّة جديدة تكون أخر مفاجئة قبل رحيها أم تتركه للحكومة القادمة لتتخذه هذا ما ستكشفه لنا الأيام و ربما الساعات القادمة .. علما أنّ موضوع رفع سعر المادتين تمت مناقشته منذ فترة في لجنة السياسات و كان هناك اتفاق على رفع السعر ..
التاريخ - 2016-06-14 9:52 PM المشاهدات 929
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا