حلب – فارس نجيب آغا -
أسبوع بكامل ساعاته وأيامه عاشته حلب دون ماء أو كهرباء وهو واقع ليس بجديد بل بات أمر طبيعي إعتاد عليه ذلك الشعب الذي يدفع ثمن صموده وثباته على أرض وطنه التي تفتدى بالأرواح لكن هذا الصمود الذي يتغنى به المسؤولين بين الحين والأخر على شاشات التلفزة يحتاج دون أدنى شك لعوامل تجعل المواطن يعيش أبسط حقوقه لتقويه وتجعله متماسك ضد التيارات التكفيرية التي إستباحت كل شيء والكلام وحده يا سادة لم يعد كافياً فالكلمات هنا ليست ذات قيمة بالنسبة لم رفض الخروج رغم الضغوطات والممارسات ، وهو يعيش تحت مطرقة العصابات الإرهابية التي تقطع الماء والكهرباء وحتى الهواء لو إستطاعت ذلك لتقليبه وتهجيره عن وطنه وبين وسندان المسؤولين في المحافظة حيث لا حس ولا خبر وفي غالب الأحيان خارج التغطية إلا ما رحم ربي ، وهو ما سيأخذنا في عجالة كلماتنا للتنويه حالنا حال البقية ذلك للتطرق عن صاحب الوجع الأكبر بجلالة قدرة ( الدولار ) فرغم الهبوط الكبير الذي تلقاه بضربة موجعة نالت من كثيري تجار الأزمات إلا أن أسعار السلع الغذائية في الأسواق مكانك راوح وهؤلاء بحاجة لمتابعة ومحاسبة فعلية خاصة مع قرب شهر رمضان المبارك من خلال جوالات ميدانية لمسؤولي المحافظة وقمع ما يمكن قمعه من دواعش الداخل كما يطلق عليهم فهم كمصاصي الدماء يستغلون أزمة البلد لتحقيق مكاسب مالية يدفع ثمنها المواطن الكادح الذي يعيش بضيقة فرضتها الأزمة ، وهو يلعن تلك الساعة التي خرج بها العملاء للمناداة بالحرية تحت ذرائع و مسوغات مختلفة جلبت الويلات على وطن كان ينعم بالأمن والأمان ورغد العيش ، حلب منذ سنوات تعيش على أمل إنفراج حالها وينتظر أهلها معركة كسر العظم من قبل حماة الديار والحلفاء لتخليصهم من العصابات الإرهابية التي تمطرهم ليل نهار بقذائف الحقد من جهة ومن تجار الأزمات من جهة أخرى الذين لعبوا دور في تضييق الخناق على المواطن فهل يكون الفرج قريباً بعد الحشد الكبير الذي أعد له من خلال توالي وصول قوافل حماة الديار الى مدينة أبي فراس الحمداني متزامنا مع قصف مركز بسلاح الجوي على معاقل الإرهابيين ليكون تمهيد أولي قبل الإقتحام وإقتلاع الإرهاب من جذوره .
التاريخ - 2016-06-03 9:06 AM المشاهدات 624
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا